============================================================
والمخصوص بالكريم، أنت مكلف بأطوا رك مقيد بأوطا رك فتارة تقول (رب أني لا أملك إلا نفسي) (2)، وتارة تقول: (اني قتلت منهم) (2) وتارة تقول: (اني لما انزلت الي من خير فقير)(2)، وتارة تقول: (ربي إني ظلمت نفسي)(5) وتارة تقول: (رب اشرح لي صدري)(6) وهذا مذهب ال من ضاقت به الحيل في مناجاة محبوبه وجال كل مجال، في نيل مطلوبه يا إبن عمران (2) يا أيها القلق النشوان إن السكر لا يداوي خمار الخمرة، الا بالأشياء المرة ولا أمر من منع لن ترابي، فرجع رجوع اليائس وانصرف انصراف الباتس، واضطرمت في قلبه نيران الذوبان وانتهبته ايدي الهيمان، فلما هب عليه نسيم ولكن أنظر الى الجبل أحي قتيل أشواقه وبعثر فاين أتواقه، فظنها
ى دا مني تدا ركت غريقا أو رح صبا سرت فبشرت متشوقا حريقا، فإذا كاتب الأزل قد وقع لبريد الخطاب على قصة العشاق بسؤال العتاب بالحوالة على صخور الجبل فضاقت الحيل وأشتد الحبل وخاب(1) الامل وانقطع الجدل ولاح الحل، ولم يبقى في الأرض يابس الا أخضر (1) سورة الأعراف: الأية14.
(2) سورة المائدة:الأية 25.
(2) سورة القصص: الأية 33.
(4) سورة القصص: الأبة26.
(5) سورة القصص: الأية 16.
(7) سورة طه :الأية 25.
(1ق : ياموسى: (1)ق نوخبى
Página 94