============================================================
ابدالها وأوتادها، وتتابعت اليها وفود المعالي. وفي جيد منازلها من مجده قلاتد وساكيته الفضائل وفي تاج راس مراتبها من علاه فرائد، فقلب(1) يورده، صدره بالبشر متواجد ولسان ثغره بأقبال وجهه ينطق لله (2) بالحامد: بمقدمه أنهل السحاب وأعشب (2) البلد وزال الغي(2) وأتضح الرشد فعيدانه رند وصحراؤه حى وحصبائه در وامواجه شهد پييس به صدر البلد صباية وفى قلب نجد من محاسنه وجد ال و في الشرق برق من محاسن نوره وفي الغرب(4) من ذكرى جلالته وعد ولما علم أن طلب العلم فريضة، وشفاء الأنفس(2) المريضة.
إذ أوضح مناهج التقوى سبيلا وأبلغها حجة، وأظهرها دليلا وأرفع معارج اليقين، وأعلى مدار المتقين وأعلى مناصب الدين، وأفخرمراتب المهتدين، وهوالمرقاة (2) الى مقامات القرب ال و المعرفة، والوسيلة الى التولي بالحضرة المشرفة، شمرعن ساق الأجتهاد في تحصيله وسارع في (1)ق تالبلاد .
(2)ق نللحق (3)ق نوأزهر.
(4) ق : الظلم.
(5)ق:المغارب.
() م :التفوس: (2)ق: المرضاة.
Página 19