Los contrabandistas de libros de Tombuctú: la búsqueda para alcanzar la ciudad histórica y la carrera para salvar su tesoro
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Géneros
اطلعنا على كمية كبيرة من المخطوطات التي كانت بالفعل قد جردت و/أو سجلت، وكان مجموعها 110 آلاف مخطوطة. هذا العدد سيعادل ما يقدر بثمانمائة إلى ألف حاوية. رأينا بأنفسنا نحو 1300 حاوية مليئة بالمخطوطات ولم تكن قد أفرغت بعد، وهو ما يجعل المجموع من 2100 إلى 2300 حاوية. بالطبع هذه حسابات تقريبية، ولكننا مطمئنون للقول بأن المجموع 2400 المذكور على لسان حيدرة صحيح بالتأكيد. قمنا بزيارة جميع المواقع السبعة خلال فترة من الوقت مدتها ثلاث ساعات ولم ينقل أي من الحاويات في ذلك الوقت ... في جميع المواقع فتحنا بعض الحاويات والصناديق، وكانت المخطوطات بداخلها. رفعنا الحاويات لنتأكد مما إذا كانت ممتلئة أم لا وكانت كلها ممتلئة عن آخرها.
بناء على الأدلة التي كان بروير قد اطلع عليها، كانت اعتراضات هول في غير محلها. وتساءل لماذا وجهت هذه الاتهامات؟ كتب يقول: «في ظاهر الأمر يوجد قدر كبير من المنافسة والحسد حول هذه المخطوطات.» ثم أضاف: «ولقد تجاهلت منظمة سافاما كل الأكاديميين في عملية الإنقاذ هذه.»
إذن من وجهة نظر بروير لم يكن ثمة شك. •••
كانت باماكو في أواخر عام 2015 لا تزال تعاني جراء هجوم إرهابي جديد . في يوم الجمعة، الموافق العشرين من نوفمبر، دخل جهاديان فندق راديسون، وأخذا 170 شخصا رهائن، وأطلقا النار على عشرين فأردوهم قتلى. في السنوات التي أعقبت التدخل الفرنسي، كانت المجموعات المسلحة في الشمال قد أعادت تأكيد وجودها: كان عشرات من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد قتلوا، وتسللت أعمال العنف الإرهابية إلى جنوب ووسط مالي، وغادر صحفيون أجانب البلاد بعد تلقيهم تهديدات شخصية بالقتل. وفي أعقاب الهجوم الأخير، أخذت المنظمات الدولية تسحب عامليها، وكانت البلاد في حالة طوارئ رسمية. أغلقت أكياس شركة هيسكو الرملية العملاقة مدخل القرية الحكومية، وأخذ جنود يرتدون سترات واقية يفتشون الجوانب السفلية للمركبات بحثا عن قنابل. كانت الشرطة توقف السيارات في الشارع، وكان الحراس يمسحون أجساد ضيوف الفندق بالأجهزة اليدوية للكشف عن المعادن قبل أن يسمحوا لهم بالدخول. عندما طلب من أحد الدبلوماسيين أن يلخص الموقف الأمني، قال ببساطة: «ليس جيدا جدا.»
كان حيدرة مصابا بوعكة في ذلك الأسبوع، لكنه وافق مع ذلك على مقابلتي عدة مرات. كانت أولى هذه المقابلات في أول المساء، الذي كان أكثر وقت يفضل أن يتبادل الحديث فيه، في شقته في حي باكو دجيكوروني. جلسنا، كما فعلنا من قبل مرات كثيرة، على الأرض بين الأرائك، وخاض بثقة في الحديث عن الأيام الأولى للاحتلال، وهو الحديث الذي كان قد صار الآن معتادا عليه، منحيا جانبا كالعادة الخلافات حول التفاصيل. مضينا ببطء في تفحص الرواية، مرورا بعملية إجلاء معهد أحمد بابا، ووصولا إلى مسألة المكتبات الخاصة العسيرة. عند تلك النقطة، التي واجه فيها أكبر التناقضات في القصة، بدا أن حديثه الجازم كان يشوبه زلات.
الأسطول المكون من سبعة وأربعين قاربا والعدد الهائل من سيارات الأجرة، والاتصال الهاتفي بكل واحد من الناقلين الثلاثمائة عدة مرات في اليوم، والجدول المعلق على الحائط بأسماء الأشخاص الذين كان يتعين الاتصال بهم كل بضع دقائق، سألته: «هل كان كل ذلك صحيحا؟»
لم يرد بكلمة «نعم» بالضبط هذه المرة. كان الرد أقرب إلى الغمغمة قائلا: «همممم».
سألته: وماذا عن «الفرصة السانحة» في شهر أكتوبر، التي توجت بالعقد الذي أبرم في السابع عشر من أكتوبر مع صندوق الأمير كلاوس وبداية عملية إجلاء المخطوطات الخاصة في اليوم التالي؟ هل بوسعك أن تؤكد أن ذلك قد حدث؟
أجاب: «لا أعرف. لقد بدأنا في أغسطس.» «هل كنت قد بدأت بالمكتبات الخاصة في أغسطس؟»
قال مغمغما: «همممم.» ثم أضاف: «لقد قمنا بالكثير من العمليات.» «وماذا عن الفكرة - التي كانت دياكيتي قد أفصحت عنها في رسالة بريد إلكتروني إلى صندوق الأمير كلاوس - التي مفادها أنكم قد استخدمتم الطريق المسار الذي يتبع الضفة اليسرى للنهر ويمر عبر ليري بنفس القدر الذي استخدمتم به الطريق الرئيسي عبر موبتي؟ ما رأيك في ذلك؟» «همممم.» «ماذا عن الواقعة عند طرف بحيرة ديبو، حيث نصبت عصابات كمينا للقوارب واحتجزت المخطوطات طلبا لفدية، واضطررت لدفع مبلغ من المال مقابل تحريرها. هل حدث ذلك حقا؟»
Página desconocida