Muhammad Iqbal: su vida, filosofía y poesía
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Géneros
احتفل بإقبال في الجامعة الإسلامية وتكلم كثير في الإشادة بأدبه، وكان ممن تكلم هناك مولانا أسلم الجراجبوري، فقال:
قرأت الشعر بالعربية والفارسية والأردية. ولا حرج علي أن أقول إن إقبالا أعظم شعراء المسلمين؛ إن كلامه ليفيض بالحقائق الإسلامية، ولقد هدى ناشئتنا سواء السبيل. إن إقبالا حذق علوم الغرب، ثم أبلغ المسلمين الرسالة التي بصرتهم بحقيقة الإسلام وعظمته، وملأت قلوب الشباب الغافل النائم، بحب الرسول والقرآن.
ومنحت جامعة عليكره وجامعة إله آباد إقبالا لقب دكتور قدرا لمكانته في الأدب واعترافا بفضله.
سفره إلى أفغانستان
دعا نادر شاه ملك الأفغان - رحمه الله - محمد إقبال إلى أفغانستان، ودعا معه السير رأس مسعود والشيخ سليمان الندوي، دعاهم ليشيروا على حكومته في أمور الدين والتعليم.
وبلغ إقبال وصاحباه كابل في آخر تشرين الأول سنة 1933، فاحتفى بهم الملك والحكومة والكبراء والأدباء. ثم أشاروا على الحكومة بما رأوا فيه صلاح التعليم؛ فعملت بكثير مما أشاروا به.
وفي هذه السفرة ذهب الشاعر العظيم المولع بتاريخ الإسلام وسير عظمائه في غزنة وقندهار، فزار قبر مكسر الأصنام يمين الدولة وأمين الملة السلطان محمود الغزنوي، وزار قبر الشاعر الصوفي الكبير مجد الدين سنائي. وله قصائد بليغة في هذين المشهدين وغيرهما مما رأى في أفغانستان.
وقد خلد هذه الرحلة بمنظومته «مسافر»، كما سجلها الشيخ سيد سليمان الندوي في كتاب. (3) في السياسة
فلسفة إقبال فلسفة أمل وعمل وجهاد وإقدام، ودعوة عزة وكرامة وحرية. فهي مدد للأمم المجاهدة لحريتها وكرامتها، تبعث فيها النور والنار.
وقد وجه دعوته إلى البشر عامة، والمسلمين خاصة، وأخذ من التاريخ الإسلامي أمثلة لفلسفته وصورا لشعره.
Página desconocida