============================================================
وتقول: إن أتاء صاحبه يقول له، رفع "يقول على معنى "قال"، فصرف من ماض إلى مستقبل فرفع . قال زهير بن أبي سلمى: (بسيط] (285) وإن أتاء خليل يوم مسألة يقول: لا غائب مالي ولا حرم (31 معناه: قال، فصرف من منصوب إلى مرفوع.000 وأما قوله تبارك وتعالى: إن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء، ..:0(32).
(31) انظر ديوان زهير 153.
وهو من شواهد سيبويه ا: 436 والمقتضب : 70 والأصول 1: 201 والمحتسب 65:2 والإنصاف 625 والعيني): 429 .
والخليل، من الخلة: الفقير. والحرم، من الحرام : أي ليس بحرام أن يعطي منه .
قال أبو جعفر النحاس: اوان تبدوا ما في آنفسكمه شرط، "أو تخفوهه عطف عليه، "يحاسبكم به اللهه جواب الشرط، "فيغفر لمن يشائه عطف على الجواب. وقال سيبويه: وبلغنا أن بعضهم قرا: فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء؛ قال أبو جعفر: وهي عند البصريين على إضمار "أن"، وحقيقته آنه عطف على المعنى، والعطف على اللفظ اجود.
(إعراب القرآن 1: 4 30].
وذكر قراءة الرفع بالقطع من الأول.
(34) البقرة 2: 284.
قال ابن مجاهد: قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (فيغفر لمن (كتاب السبعة 195).
يشاء ويعذب من يشاء)، جزما.
وليس في ق: وأما قوله تبارك.. لمن يشاء.
178
Página 178