============================================================
41 - الخفض بالبنية) والخفض بالبنية: وإنما علة البنية للأسماء، تضاف وهي نواقص، فإذا حذفت منها الإضافة بقيت ناقصة فالزمت البنية(1)، مثل : قطام ودراك ونزال وحذام ويداد ورقاش، لا تزول هذه الأسماء عن الخفض إلى غيره من غير تنوين. يقال اتتني قطام، و: مردت بقطام، و: رأيت قطام (و46] وحذام (2)، لا يزول عن الخفضن إلى غيره من غير تنوينء .
[وافر] قال الشاعر: (251) اذاقالت خذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام (2) وتقول: كويته وقاع (2)، و: جاءت الخيل بداد، أي : متبددين(4) .
[كامل] قال الشاعر: .
(252) كنا ثمانية وكانوا جخفلا لجبا، فشلوا بالرماح بداد(ه) (1) ليس في ق: وانما.. البنية.
(2) ق: مثل قطام ودراك ونزال ورقاش، لا يزول من الخفض إلى غيره. يقال: أتتني ذام، و: رأيت حذام، و: مررت بحذام (3) نسب في لسان العرب - رقش إلى لجيم بن صعب، والد حنيفة وعجل، وحذام امرأته.
وهو من شواهد الخصائص 2: 178 والآمالي الشجرية 2: 115 وابن يعيش) : 64 والمغني 220 والإفصاح 231 والعيني 3: 370.
(4)ق: أي متفرقين.
وبعده في قى شاهد عمرو بن معد يكرب اللاحق بعد قليل.
(5) قائل البيت هو حسان بن ثابت الأنصاري، انظر ديوانه 15 .
كان عيينة بن حذيفة أغار على سرح المدينة، فركب في طلبه ناس من الانصار، منهم أبو قتادة الأنصاري والمقداد بن الاسود الكندي حليف بني زهرة، فرذا السرح، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحكم بن أم قرفة جد عبدالله بن مسعدة، فقال حسان.
هل سر أولاد اللقيطة اننا سلم، غداة بوارس المقداد4 كنا ثمانية وكانوا جحفلا لجبا، فشلوا بالرماح بداد السان العرب - بدد).
ق: كانوا لنا ثمانية، وهو خطأ.
9
Página 153