============================================================
نصب الشرقي على الظرف، أي : هي شرقي الذار، وإذا قلت: هو شرقي الدار، وجعلته اسما جاز الرفع (4).
(9) ونصب الآخر وجنويا على معنى : هبت الريخ جنويا، وهحوران" [كامل] لا ينصرف. ومثله(10) قول لبيد: (15) فغدت كلا الفروجين تخسب أنه مؤلى لمخافة خلفها وأمامها (11) رفع وخلفهاه و وأمامها لأنه جعلهما اسمين(12)، وهما حرفا الظرف (13).
[بسيط] وقال الشاع: (16) اما النهارففي قيدوسلسلة واللئل في جوف منحوت من الساج (14) رفع "الليل و"النهار لأنه جعلهما اسما ولم يجعلهما ظرفا. وكذلك يلزمون الشيء الفعل ولا فعل، وانما هذا على المجاز، كقول الله جل وعز في البقرة: (فما ربحت تجارتهم(10)، والتجارة لا تربح، فلما كان الربح فيها، نسب الفعل اليها. ومثله: {جدارا يريد أن ينقض(16)، ولا إرادة للجدار.
(9) ليس في ق: أي... الرفع.
(10)ف: ومنه.
(11) قائل البيت هو لبيد بن ربيعة العامري، انظر ديوانه 311.
وهر من شواهد سيبويه ا: 202 والمقتضب 3: 102 و4: 341 والافصاح 335 وابن يعيش 44:2 و 129 وشذور الذهب 161.
(12) ص: اسما.
(13) ص: حرفا الطريق.
(14) قائل البيت رجل من أهل البحرين من اللصوص، انظر الكامل للمبرد 3: 41 وهر من شواهد سيبويه ا: 80 والمقتضب): 331 والمحسب 2: 184 والافصاح 134.
والساج: خشب يجلب من الهند، واحدته ساجة.
(15) البقرة 2: 16.
(12) الكهف 18: 77.
Página 12