============================================================
14 -الرفع بالحكاية) والرفع بالحكاية : كل شيء من القول فيه الحكاية فارفع، نحو: قولك: قلت "عبدالله صالح"، قلت "الثوب توبك . قال الله جل ذكره: 59ه {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم}(1)، وقوله: { وقولوا حطة) (2).
فإذا أوقعت عليه الفعل فانصب، نحو قولك: قلت خيرا، قلت شرا، نصبت لأنه فعل واقع.
والحروف التي يحكى بها أربعة(4: سمعت وقرات ووجدت (وافر] وكتبت(4). قال ذو الرمة: (210) سمعت الناس ينتجعون غيثا فقلت لصيدح: انتجعي بلالارء) ويروى: ينتجعون غيثا، ويروى: وجذت الناس(4)، رفع على الحكاية.
(1) الكهف 18: 22.
(2) البقرة 2: 58 والاعراف 7: 161.
وقبله في ص: ولا تقولوا له، وهو خطأ وزيادة.
(3)ق: أربع، وهي...
(4) ق: وجدت وعلمت وقرات وسمعت.
(5) انظر ديوان ذي الرمة 442 .
وهو من شواهد المقتضب4 : 10 وجمل الزجاجي 329 ودرة الغواص 176 وخزانة الأدب: 17.
وصيدح: ناقة الشاعر، وبلال: ممدوحه.
قال الفارقي: البيت يروى على وجهين: بنصب "الناس" ورفعهم، فمن نصب فأمره ظاهر ب "سمعت"، ومن رفع فعلى الحكاية، لأن "سمعت" فعل غير مؤثر، فجاز أن يعلق ويقع بعده الجمل. وتقدير المعنى: سمعت من يقول: الناس ينتجعون غيثا، أي: يطلبون النجعة، وهي مكان المطر اذا أجدبوا.
(الافصاح 330) (1)ق: ينتجون عينا، وهو تصحيف.
وليس في ق: ويروى ينتجعون. الناس.
12
Página 125