============================================================
[11 - الرفع بالضرف] والرفع بالصرف(1) قول الله عز وجل: ولا تمنن تستكثر(1)، ذكر النحويون أن معناه: ولا تمنن مستكثرا، فصرف من منصوب إلى مرفوع.
ومثله: (ثم ذرهم في خوضهم يلعبون}(2)، أي : لاعبين(4)، فصرف من النصب إلى الرفع(2)، لولا ذلك لكان "يلعبوا" جزما على جواب الأمر.
ومثله: فذروها تاكل في أرض الله }(2)، ومن يقرؤها بالرفع، أي : آكلة ، فصرف للى الرفع(2 .
[طويل] ومثله قول الشاعر: (200) متى تاتنا تلمم بنافي ديارنا تجد حطبا جزلا ونارا تأججا(1) (1)ق: والرفع من الصرف.
والرفع بالصرف هو التاسع عشر في الجدول الذي جعله المصنف في صدر الباب، وهو هنا مقدم.
(2) المدثر74: 1.
قرأ الجمهور "تستكثره، برفع الراء، وقرأ الحسن وابن أبي عبلة بجزم الراء، وقرأ الحسن أيضا والأعمش "تستكثره، بنصب الراء: (انظر البحر المحيط 8: 372].
(3) الأنعام 6: 91.
وفي ص: فذرهم، وهو خطأ.
4)ق: معناه "فذرهم في خوضهم لاعبين" 5) ق: فصرف من منصوب إلى مرفوع (2) الأعراف 7: 73 وهود 11: 14.
قرأ السبعة "تأكل"، جزما، وقرأ أبو جعفر في رواية "تاكل"، بالرفع، وموضعه حال: (انظر البحر المحيط: 328).
(7) أي "اكلةه، فصرف من النصب إلى الرفع.
من قصيدة قالها في حبس مصعب (8) يعزى البيت إلى عبيدالله بن الحر الجعفي، م ابن الزبير، ومطلعها: 1
Página 117