============================================================
وقال آخر: [بسيط] (158) هي الشفاء لدائي لوظفرت بها وليس منها شفاء الداء مبذول(7) ([فكأنهم قالوا : كان الأمروالقصة نضفان، و: شفاء الداء مبذول](4)، وما أشبه ذلك.
واذا عذوها إلى مفعول، قالوا: كنت زئدا، و: كانني زئد . فهذا مثل : ضربت زيدا، و: كلمني محمد(4). وقالوافي مثل: إذالم تكنهم، فمن ذا يكونهم ؟قال الشاعر: [طويل] (159) إذالم يكنها أوتكنه فإنه
أخوها، غذته آمة بلبانها(1) وربماجعلوا النكرة اسما والمعرفة خبرا(11)، فيقولون : كان رجل عمرا(12)، لأن النكرة أشد تمكنا من المعرفة، لأن أصل الأشياء نكرة ويدخل عليها في الطبقة الخامسة من الإسلاميين. [انظر طبقات فحول الشعراء 2: 593) .
وهو من شواهد سيبويه 1: 35 واللمع لابن جني 38 والافصاح 63 و 281 244 (7) قائل البيت هو هشام أخوذي الرمة.
والبيت من شواهد سيبويه 1: 36 و73 والمقتضب 4: 101 وجمل الزجاجي 50 وابن يعيش 3: 116 ومغني اللبيب 295 والافصاح 140 و323.
قال الفارقي: رفع "شفاء الداء" بالابتداء، وهمبنول خبر عنه، وهي جملة، وأضمر في اليس" ضمير الشأن والقصة ، وجله اسمها، وفسرها بالجملة وصارت خبرا عنه، والتقدير: وليس الشأن والقصة: منها شفاء الداء مبذول: (الافصاح:324).
(8) زيادة من ق.
(9)ق: وضربني زيد.
(10) قائل البيت هو أبو الأسود الدؤلي، انظر ديوانه 72.
وهو من شواهد سبيبويه 1: 21 وحزانة الأدب 2: 426 .
(11)ق: والمعرفة خبره.
(12) فيقولون: "كان رجل عمراه، مكررة في ص.
Página 95