============================================================
(1 - النصب من المفعول به) فالنصب من مفعول [به](1): اكرمت زيدا، وأغطيت محمدا. وقد يضمرون في الفعل الهاء فيرفعون المفعول به، كقولك: زيد ضربت، وعمروشتمت، على معنى: ضربته وشتمته . فيرفع ازيده بالابتداء، ويوقع [سريع] الفعل على المضمر، كما قال الشاعر: (1) وخالد يحمد أضحابة بالحق لا يحمد بالباطل (2) [وافرا بعني : يحمده أضحابه. وقال آخر: (2) أبعت حمى تهامة بعد نجد و ما شيء حميت بمستباح(4 [وافرا يعني وحميته". وقال آخر: (3) ثلاث كلهن قتلت عمدا فأخزى الله رابعة تعود" (متقارب) [و8] يعني "قتلتهن" وقال آخر: (4) فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسره يعني "انساء فيه ونسره. ومنه قول الله جل اسمه في البقرة: منهم من كلم الله}(2)، أي: كلمة الله (17) .
(1) زيادة من قى.
(2) قائل البيت هو الأسود بن يعفر النهشلي، وليس في ديوانه وهو من شواهد المقرب لابن عصفور 8401 ومغنى اللبيب 111.
ويروى: يحمد سادتنا كما يروى: يحمد ساداتنا.
(3) قائل البيت هو جرير، انظر ديوانه 99 وهو من شواهد سيبويه 1: 45 و66 وابن الشجري في أماليه 251 و 78 و 026 ومغني اللبيب 503 و 612 و 623 والعيتي): 75 (4) قائل البيت مجهول، وهو من الخمين وهو من شواهد سيبويه 44:1 وابن الشجري 1: 326 وخزاتة الأدب 1: 177.
5) قائل البيت هو النمر بن تولب العكلي، انظر ديوانه 57.
وهو من شواهد سيبويه 1: 42.
(1) البقرة 2: 253.
(7) ليس في ق: وقد يضمرون في الفعل الهاء. كلمه الله.
Página 5