El Refinado en la síntesis de las grandes tradiciones

al-Dahabi d. 748 AH
64

El Refinado en la síntesis de las grandes tradiciones

المهذب في اختصار السنن الكبير

Investigador

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Editorial

دار الوطن للنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Géneros

نعد لرسول الله سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ثم يصلي". ١٤٦ - حماد بن سلمة (د) (١)، أنا بهز بن حكيم، عن زرارة بنحوه ولفظه: "كان يوضع له وضوءه وسواكه، فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك". ١٤٧ - همام (د) (٢)، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة: "أن النبي ﷺ كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ". ١٤٨ - قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "أتى رجلان رسول الله ﷺ، حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما، فوجد رسول الله من فيه أخلافًا (٣) فقال له: أما تستاك؟ قال: بلى. ولكني لم أطعم ثلاثًا فأمر رجلًا من أصحابه فآواه وقضى حاجته". رواه جماعة عن زهير بن معاوية عنه. قلت: قابوس لين. غسل السواك وتسوك اثنين به ١٤٩ - عنبسة بن سعيد الكوفي (د) (٤)، حدثني كثير، عن عائشة: "كان نبي الله ﷺ يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه". ١٥٠ - سليمان بن بلال (خ) (٥)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ في قصة مرضه قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله ﷺ فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقضمته ثم (مضغته) (٦) فأعطيته رسول الله ﷺ فاستن (٧) وهو مستند إلى صدري".

(١) أبو داود (١/ ١٥ رقم ٥٦)، وأعاده في (١٣٤٩)، ولم يسق لفظه. (٢) أبو داود (١/ ١٥ رقم ٥٧). (٣) أي تغييرًا في رائحته والخلفة: تغير ريح الفم انظر النهاية (٢/ ٦٧). (٤) أبو داود (١/ ١٤ رقم ٥٢). (٥) البخاري (٢/ ٤٣٨ رقم ٨٩٠) مع أطرافه بهذا الموضع. (٦) كذا "بالأصل، م" وبعض نسخ "هـ" ورواية البخاري. وأما في "هـ": "طيبته". وفي طريق أخرى عن عائشة بالبخاري (٤٤٣٨): "فقضمته" وفي رواية: "فقصمته ونفضته وطيبته". (٧) أي يستاك. والاستنان استعمال السواك، وهو افتعال من الإسنان أي يمره عليها. (لسان العرب، مادة: "سنن".

1 / 41