اللهم اغسل قلبي- وفي لفظ: خطاياي - بماء الثلج والبرد".
الماء المسخن
١٠ - العلاء بن الفضل، ثنا الهيثم بن رزين، عن أبيه، عن الأسلع بن شريك قال: "كنت أرحل ناقة رسول الله ﷺ فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله ﷺ الراحلة، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت ... " إلى أن قال: "فوضعت أحجارًا فأسخنت (بها) (١) ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله ﷺ فقال: يا أسلع (ما لراحلتك) (٢) تضطرب؟ فقلت: لم أرحلها ... " إلى أن قال: "فأسخنت ماء فاغتسلت".
قلت: تفرد به العلاء، وما هو بحجة.
١١ - علي بن غراب، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: "أن عمر كان يسخن له ماء في قُمقمة ويغتسل به". قال الدارقطني (٣): إسناده صحيح.
كراهية المشمس
١٢ - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، أخبرني صدقة بن عبد الله، عن أبي الزبير، عن جابر: "أن عمر كان يكره الاغتسال بالماء المشمس وقال: إنه يورث البرص".
قلت: إِبراهيم واهٍ.
١٣ - إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن حسان بن أزهر قال: قال عمر: "لا تغتسلوا بالماء الشمس فإنه يورث البرص".
١٤ - خالد بن إسماعيل، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: "أسخنت ماء في الشمس