237

El Refinado en la síntesis de las grandes tradiciones

المهذب في اختصار السنن الكبير

Investigador

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Editorial

دار الوطن للنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Géneros

جهيم بن الحارث ابن الصمة فقال: أقبل رسول الله ﷺ[من] (١) نحو بئر جَمَل، فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه ثم رد ﵇". علقه (م) فقال: وقال الليث.
أبو صالح، حدثني الليث فذكره إلا أنه قال: "فمسح بوجهه وذراعيه".
٩١٣ - الشافعي، ثنا إبراهيم بن محمد، عن أبي الحويرث، عن الأعرج (٢) عن ابن الصمة قال: مررت على النبي ﷺ وهو يبول، فسلمت عليه فلم يرد عليّ، حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه، ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذرإعيه ثم رد عليَّ" فيه انقطاع، وإبراهيم: هو ابن أبي يحيى، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية متكلم فيهما. لكن لذكر الذراعين شاهد.
٩١٤ - مسلم بن إبراهيم، ثنا محمد بن ثابت العبدي، ئنا نافع، قال: "انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس، فلما أن قضى حاجته كان من حديثه يومئذ أن قال: بينما النبي ﷺ في سكة من سكك المدينة، وقد خرج النبي ﷺ من غائط أو بول، فسلم عليه رجل فلم يرد عليه، ثم إن النبي ﷺ ضرب بكفيه فمسح بوجهه مسحة، ثم ضرب بكفيه الثانية فمسح ذراعيه إلى المرفقين وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على وضوء - أو على طهارة".
قد أنكر بعض الحفاظ رفعه على محمد، فقد رواه جماعة عن نافع من فعل ابن عمر في التيمم فقط، فأما هذه القصة فمشهورة برواية أبي الجهيم وغيره.
٩١٥ - وثبت عن الضحاك بن عثمان، عن تافع، عن ابن عمر "أن رجلا مر ورسول الله ﷺ يبول فسلم فلم يرد عليه" (٣) إلا أنه قصّر.
٩١٦ - وقال (د) (٤): ثنا جعفر بن مسافر، نا عبد الله بن يحيى البُرلسي، أنا حيوة، عن ابن الهاد، أن نافعًا حدثه، عن ابن عمر قال: "أقبل رسول الله ﷺ من الغائط فلقيه رجل عند

(١) سقطت من "الأصل، م" وهي في "هـ" وباقي روايات الأحاديث، وقال الحافظ ابن حجر (١/ ٤٤٢): "أي من جهة الموضع الذي يعرف بذاك وهو معروف بالمدينة. وهو بفتح الجيم والميم".
(٢) ضبب المصنف هنا للإرسال.
(٣) هو عند مسلم والأربعة وسبق تخريجه.
(٤) أبو داود (١/ ٩٠ وقم ٣٣١).

1 / 214