213

El Refinado en la síntesis de las grandes tradiciones

المهذب في اختصار السنن الكبير

Investigador

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Editorial

دار الوطن للنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Géneros

النبي ﷺ: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو عشر حجج، فإذا وجد الماء فليمس بشره الماء فإن ذلك هو خير".
ويستحب البداية بالأيمن
٨١٢ - حنظلة (خ م) (١)، عن القاسم، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب، فأخذه بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه الماء فقال بهما على رأسه". الحلاب: وعاء يحلب فيه.
٨١٣ - أخبرنا الحاكم، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، نا أبو عاصم، عن حنظلة بهذا ولفظه: "كان يغتسل بحلاب قدر هذا -وأرانا أبو عاصم قدر الحلاب بيده، فإذا هو كقدر كوز يسع ثمانية أرطال- ثم يصب على شق رأسه الأيمن، ثم يصب على شق رأسه الأيسر، ثم يأخذ (كفيه) (٢) فيصيب وسط رأسه".
تفريق الغسل
٨١٤ - عاصم بن عبد العزيز الأشجعي -واه- حدثني محمد بن زيد بن قنفذ، عن جابر ابن سيلان، عن ابن مسعود "أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخطىء بعض جسده الماء. فقال رسول الله ﷺ: يغسل ذلك المكان ثم يصلي" وعاصم قال (خ) (٣): فيه نظر (٤).
التمسح بالمنديل
في حديث ابن عباس المذكور (٥) عن ميمونة في غسل النبي ﷺ من الجنابة قالت: "وناولته منديلا فلم يأخذه وجعل ينفض بيديه" وفي لفظ: "فأتته بمنديل فرمى به". قال

(١) البخاري (١/ ٤٣٩ رقم ٢٥٨)، ومسلم (١/ ٢٥٥ رقم ٣١٨).
وأخرجه أيضا أبو داود (١/ ٦٢ - ٦٣ رقم ٢٤٠)، والنسائي (١/ ٢٠٦ رقم ٤٢٤).
(٢) في "هـ": "بكفيه".
(٣) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٣ رقم ٣٠٨٩).
(٤) بحاشية الأصل: بلغ مقابلة علي بن عبد المؤمن.
(٥) سبق تخريجه.

1 / 190