حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: " أَيْنَ ابْنُ عُيَيْنَةَ مِنَ الثَّوْرِيِّ؟ فَقَالَ: عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ مِنْ مِعْرِفَتِهِ بِالْقُرْآنِ، وَتَفْسِيرِ الْحَدِيثِ، وَغَوصِهِ عَلَى حُرُوفٍ مُتَفَرِّقَةٍ يَجْمَعُهَا مَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَفْصٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَتَيْتُ شُرَيْحًا، فَكُنْتُ أُجَالِسُهُ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ، فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ يَوْمًا فِي قَضِيَّةٍ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، فَسَأَلَهُ فَقُلْتُ: «هَاهُنَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْ شُرَيْحٍ، فَأَتَيْتُهُ وَتَرَكْتُ شُرَيْحًا»
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُهَيْلٍ الْفَقِيهُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ ⦗٢٤٢⦘: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَقَدْ قَالَ لِابْنَيْ أُخْتِهِ، أَبِي بَكْرٍ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ أَبِي أُوَيْسٍ: «أُرَاكُمَا تُحِبَّانِ هَذَا الشَّأْنَ، وَتَطْلُبَانِهِ» يَعْنِي الْحَدِيثَ قَالَا: نَعَمْ قَالَ: «إِنْ أَحْبَبْتُمَا أَنْ تَنْتَفِعَا وَيَنْفَعُ اللَّهُ بِكُمَا، فَأَقِلَّا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا» وَنَزَلَ ابْنُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ مِنْ فَوْقٍ، وَمَعَهُ حَمَامٌ قَدْ غَطَّاهُ قَالَ: فَعَلِمَ مَالِكٌ أَنَّهُ قَدْ فَهِمَهُ النَّاسُ فَقَالَ: «الْأَدَبُ أَدَبُ اللَّهِ، لَا أَدَبَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ، وَالْخَيْرُ خَيْرُ اللَّهِ، لَا خَيْرَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَهَانَ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا حَفْصٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَتَيْتُ شُرَيْحًا، فَكُنْتُ أُجَالِسُهُ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ، فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ يَوْمًا فِي قَضِيَّةٍ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، فَسَأَلَهُ فَقُلْتُ: «هَاهُنَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْ شُرَيْحٍ، فَأَتَيْتُهُ وَتَرَكْتُ شُرَيْحًا»
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُهَيْلٍ الْفَقِيهُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ ⦗٢٤٢⦘: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَقَدْ قَالَ لِابْنَيْ أُخْتِهِ، أَبِي بَكْرٍ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ أَبِي أُوَيْسٍ: «أُرَاكُمَا تُحِبَّانِ هَذَا الشَّأْنَ، وَتَطْلُبَانِهِ» يَعْنِي الْحَدِيثَ قَالَا: نَعَمْ قَالَ: «إِنْ أَحْبَبْتُمَا أَنْ تَنْتَفِعَا وَيَنْفَعُ اللَّهُ بِكُمَا، فَأَقِلَّا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا» وَنَزَلَ ابْنُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ مِنْ فَوْقٍ، وَمَعَهُ حَمَامٌ قَدْ غَطَّاهُ قَالَ: فَعَلِمَ مَالِكٌ أَنَّهُ قَدْ فَهِمَهُ النَّاسُ فَقَالَ: «الْأَدَبُ أَدَبُ اللَّهِ، لَا أَدَبَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ، وَالْخَيْرُ خَيْرُ اللَّهِ، لَا خَيْرَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ»
1 / 241