Mughrib Fi Tartib Mucrib
المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة
Editorial
دار الكتاب العربي
Número de edición
بدون طبعة وبدون تاريخ
Géneros
Lexicografía
حَدِيثِ الْأَسْلَمِيِّ سَائِقِ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ أَرَأَيْتَ (إنْ أُزْحِفَ) عَلِيَّ مِنْهَا شَيْءٌ بِالضَّمِّ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ وَالصَّوَابُ الْفَتْحُ يُقَالُ زَحَفَ الْبَعِيرُ وَأَزْحَفَ إذَا أَعْيَا حَتَّى جَرَّ فِرْسِنَهُ وَهَذَا اللَّحْنُ وَقَعَ فِي الْفَائِقِ أَيْضًا.
(وَازْحَلَفَ) عَنْ كَذَا وَازْلَحَفَّ عَنْهُ إذَا تَنَحَّى عَنْهُ وَبَعُدَ (وَمِنْهُ) مَا رُوِيَ أَنَّهُ ﵇ قَالَ «مَا ازْلَحَفَّ نَاكِحُ الْأَمَةِ عَنْ الزِّنَا إلَّا قَلِيلًا» .
(ز ح م): (فِي حَدِيثِ) شُرَيْحٍ فَقَالَ الْحَمَّالُ زَحَمَنِي النَّاسُ أَيْ دَافَعُونِي فِي مَضِيقٍ وَعَلَى ذَا قَوْلُ مُحَمَّدٍ ﵀ فِي الْأَصْلِ رَجُلٌ صَلَّى خَلْفَ الْإِمَامِ فَزَحَمَهُ النَّاسُ وَفِي شَرْحِ خُوَاهَرْ زَادَهُ فَازْدَحَمَهُ النَّاسُ وَهُوَ خَطَأٌ.
[الزَّايُ مَعَ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ]
(ز ر د ج): (مَاءُ الزَّرْدَجِ) هُوَ مَاءٌ يَخْرُجُ مِنْ الْعُصْفُرِ الْمَنْقُوعِ فَيُطْرَحُ وَلَا يُصْبَغُ بِهِ.
(ز ر ج ن): (الزَّرَاجِينُ) جَمْعُ زَرَجُونٍ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ شَجَرُ الْعِنَبِ وَقِيلَ قُضْبَانُهُ.
(ز ر د): (زَرِدَ الْمَاءَ) وَازْدَرَدَهُ إذَا ابْتَلَعَهُ.
(ز ر ر): (زَرَّ الْقَمِيصَ) زَرًّا وَزَرَّرَهُ تَزْرِيرًا شَدَّ زِرَّهُ وَأَدْخَلَهُ فِي الْعُرْوَةِ.
(ز ر ع): (زَرَعَ اللَّهُ) الْحَرْثَ أَنْبَتَهُ وَأَنْمَاهُ وَقَوْلُهُمْ زَرَعَ الزَّارِعُ الْأَرْضَ أَثَارَهَا لِلزِّرَاعَةِ مِنْ إسْنَادِ الْفِعْلِ إلَى السَّبَبِ مَجَازًا (وَمِنْهُ) إذَا زَرَعَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ نُزِعَ مِنْهَا النَّصْرُ أَيْ اشْتَغَلَتْ بِالزِّرَاعَةِ وَأُمُورِ الدُّنْيَا وَأَعْرَضَتْ عَنْ الْجِهَادِ بِالْكُلِّيَّةِ فَأَمَّا مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فَقَدْ أَخَذَ بِالسُّنَّةِ وَالْمُرَادُ بِنَزْعِ النَّصْرِ الْخِذْلَانُ (وَالزَّرْعُ) مَا اسْتُنِبْتَ بِالْبَذْرِ سُمِّيَ بِالْمَصْدَرِ وَجَمْعُهُ زُرُوعٌ وَبِتَصْغِيرِهِ سُمِّيَ وَالِدُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ وَالْمُزَارَعَةُ مُفَاعَلَةٌ مِنْ الزِّرَاعَةِ.
(ز ر ف): (الزَّرَافَاتُ) الْجَمَاعَاتُ (وَالزُّرَافَةُ) بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ مِنْ السِّبَاعِ يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ اشْتَرَكَا وبلنك (وَقَوْلُهُ) خَلَطُوهَا بِمَا أَخَذُوا مِنْ أَمْوَالِ الْغَصْبِ وَالْمُصَادَرَةِ وَتَزْرِيفَاتُ الضُّعَفَاءِ وَالْفُقَرَاءِ أَيْ وَزِيَادَةِ مُؤْنَتِهِمْ وَعَوَارِضِهِمْ مِنْ زَرَّفَ الرَّجُلُ فِي حَدِيثِهِ إذَا زَادَ فِيهِ أَوْ
1 / 207