96

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

وَإِذا وَقعت بعد تَقول وَقبل فعل مُسْند للضمير حُكيَ الضَّمِير نَحْو تَقول استكتمته الحَدِيث أَي سَأَلته كِتْمَانه يُقَال ذَلِك بِضَم التَّاء وَلَو جِئْت ب إِذا مَكَان أَي فتحت التَّاء فَقلت إِذا سَأَلته لِأَن إِذا ظرف ل تَقول وَقد نظم ذَلِك بَعضهم فَقَالَ (إِذا كنيت بِأَيّ فعلا تفسره ... فضم تاءك فِيهِ ضم معترف) (وَإِن تكن بإذا يَوْمًا تفسره ... ففتحة التَّاء أَمر غير مُخْتَلف) أَي بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الْيَاء اسْم يَأْتِي على خَمْسَة أوجه ١ - شرطا نَحْو ﴿أيا مَا تدعوا فَلهُ الْأَسْمَاء الْحسنى﴾ ﴿أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت فَلَا عدوان عَليّ﴾ ٢ - واستفهاما نَحْو ﴿أَيّكُم زادته هَذِه إِيمَانًا﴾ ﴿فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ﴾ وَقد تخفف كَقَوْلِه ١٢٣ - (تنظرت نصرا والسماكين أَيهمَا ... عَليّ من الْغَيْث استهلت مواطره) ٣ - وموصولا نَحْو ﴿لننزعن من كل شيعَة أَيهمْ أَشد﴾ التَّقْدِير لننزعن الَّذِي هُوَ أَشد قَالَه سِيبَوَيْهٍ وَخَالفهُ الْكُوفِيُّونَ وَجَمَاعَة من الْبَصرِيين لأَنهم يرَوْنَ أَن أيا الموصولة معربة دَائِما كالشرطية والاستفهامية قَالَ الزّجاج

1 / 107