22

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

إِن الْمَكْسُورَة الْخَفِيفَة ترد على أَرْبَعَة أوجه أَحدهَا أَن تكون شَرْطِيَّة نَحْو ﴿إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم﴾ ﴿وَإِن تعودوا نعد﴾ وَقد تقترن بِلَا النافية فيظن من لَا معرفَة لَهُ أَنَّهَا إِلَّا الاستثنائية نَحْو ﴿إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله﴾ ﴿إِلَّا تنفرُوا يعذبكم﴾ ﴿وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين﴾ ﴿وَإِلَّا تصرف عني كيدهن أصب إلَيْهِنَّ﴾ وَقد بَلغنِي أَن بعض من يَدعِي الْفضل سَأَلَ فِي ﴿إِلَّا تفعلوه﴾ فَقَالَ مَا هَذَا الِاسْتِثْنَاء أمتصل أم مُنْقَطع الثَّانِي أَن تكون نَافِيَة وَتدْخل على الْجُمْلَة الاسمية نَحْو ﴿إِن الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غرور﴾ ﴿إِن أمهاتهم إِلَّا اللائي ولدنهم﴾ وَمن ذَلِك ﴿وَإِن من أهل الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن بِهِ قبل مَوته﴾ أَي وَمَا أحد من أهل الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن

1 / 33