212

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Editor

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

وَالثَّالِث التَّعْلِيل نَحْو ﴿فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ﴾ ﴿لمسكم فِيمَا أَفَضْتُم﴾ وَفِي الحَدِيث أَن امْرَأَة دخلت النَّار فِي هرة حبستها
وَالرَّابِع الاستعلاء نَحْو ﴿ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل﴾ وَقَالَ
٣٠٣ - (هم صلبوا الْعَبْدي فِي جذع نَخْلَة ...)
وَقَالَ آخر
٣٠٤ - (بَطل كَأَن ثِيَابه فِي سرحة ...)
وَالْخَامِس مرادفة الْبَاء كَقَوْلِه
٣٠٥ - (ويركب يَوْم الروع منا فوارس ... بصيرون فِي طعن الأباهر والكلى)
وَلَيْسَ مِنْهُ قَوْله تَعَالَى ﴿يذرؤكم فِيهِ﴾ خلافًا لزاعمه بل هِيَ للتَّعْلِيل أَي يكثركم بِسَبَب هَذَا الْجعل وَالْأَظْهَر قَول الزَّمَخْشَرِيّ إِنَّهَا للظرفية المجازية قَالَ جعل هَذَا التَّدْبِير كالمنبع أَو الْمَعْدن للبث والتكثير مثل ﴿وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة﴾

1 / 224