18

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

[آبالمد حرف لنداء الْبعيد] وَهُوَ مسموع لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ وَذكره غَيره [أيا حرف كَذَلِك وَفِي الصِّحَاح أَنه حرف لنداء الْقَرِيب والبعيد] وَلَيْسَ كَذَلِك قَالَ الشَّاعِر ١٦ - (أيا جبلي نعْمَان بِاللَّه خليا ... نسيم الصِّبَا يخلص إِلَيّ نسيمها) وَقد تبدل همزتها هَاء كَقَوْلِه ١٧ - (فأصاخ يَرْجُو أَن يكون حَيا ... وَيَقُول من فَرح هيا رَبًّا) [أجل بِسُكُون اللَّام حرف جَوَاب مثل نعم فَيكون تَصْدِيقًا للمخبر وإعلاما للمستخبر] ووعدا للطَّالِب فَتَقَع بعد نَحْو قَامَ زيد وَنَحْو أَقَامَ زيد وَنَحْو أضْرب زيدا وَقيد المالقي الْخَبَر بالمثبت والطلب بِغَيْر النَّهْي وَقيل لَا تَجِيء بعد الِاسْتِفْهَام وَعَن الْأَخْفَش هِيَ بعد الْخَبَر أحسن من نعم وَنعم بعد الِاسْتِفْهَام أحسن مِنْهَا وَقيل تخْتَص بالْخبر وَهُوَ قَول الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن مَالك وَجَمَاعَة وَقَالَ ابْن خروف أَكثر مَا تكون بعده

1 / 29