136

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

أودى هُوَ أَي مود أَي ذهب ذَاهِب كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن أَي وَلَا يشرب هُوَ أَي الشَّارِب إِذْ لَيْسَ المُرَاد وَلَا يشرب الزَّانِي
وَالثَّانِي مِمَّا تزاد فِيهِ الْبَاء الْمَفْعُول نَحْو ﴿وَلَا تلقوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة﴾ ﴿وهزي إِلَيْك بجذع النَّخْلَة﴾ ﴿فليمدد بِسَبَب إِلَى السَّمَاء﴾ ﴿وَمن يرد فِيهِ بإلحاد﴾ ﴿فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ﴾ أَي يمسح السُّوق مسحا وَيجوز أَن يكون صفة أَي مسحا وَاقعا بِالسوقِ وَقَوله
١٦٥ - (... نضرب بِالسَّيْفِ وَنَرْجُو بالفرج)
الشَّاهِد فِي الثَّانِيَة فَأَما الأولى فللاستعانة وَقَوله
١٦٦ - (... سود المحاجر لَا يقْرَأن بالسور)
وَقيل ضمن تلقوا معنى تفضوا وَيُرِيد معنى يهم وَنَرْجُو معنى نطمع ويقرأن معنى يرقين ويتبركن وَأَنه يُقَال قَرَأت بالسورة على هَذَا الْمَعْنى وَلَا يُقَال قَرَأت بكتابك لفَوَات معنى التَّبَرُّك فِيهِ قَالَه السُّهيْلي وَقيل المُرَاد لَا تلقوا

1 / 147