11

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Investigador

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Editorial

دار الفكر

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٩٨٥

Ubicación del editor

دمشق

كَمَا يذكر غَيرهَا لَا تَقول أَقَامَ زيد أم أقعد وَتقول أم هَل قعد وَالثَّانِي أَنَّهَا إِذا كَانَت فِي جملَة معطوفة بِالْوَاو أَو بِالْفَاءِ أَو بثم قدمت على العاطف تَنْبِيها على أصالتها فِي التصدير نَحْو ﴿أولم ينْظرُوا﴾ ﴿أفلم يَسِيرُوا﴾ ﴿أَثم إِذا مَا وَقع آمنتم بِهِ﴾ وَأَخَوَاتهَا تتأخر عَن حُرُوف الْعَطف كَمَا هُوَ قِيَاس جَمِيع أَجزَاء الْجُمْلَة المعطوفة نَحْو ﴿وَكَيف تكفرون﴾ ﴿فَأَيْنَ تذهبون﴾ ﴿فَأنى تؤفكون﴾ ﴿فَهَل يهْلك إِلَّا الْقَوْم الْفَاسِقُونَ﴾ ﴿فَأَي الْفَرِيقَيْنِ﴾ ﴿فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين﴾ هَذَا مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ وَالْجُمْهُور وَخَالفهُم جمَاعَة أَوَّلهمْ الزَّمَخْشَرِيّ

1 / 22