Falacias Lingüísticas: El Tercer Camino hacia un Árabe Moderno
مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة
Géneros
9
اتخذ أرسطو إذن وجهة نظر عرفية بشكل حازم «فاللغة نتاج العرف، ما دامت الأسماء لا تنشأ بشكل طبيعي، والمحاكاة الصوتية لا تحتم نقض هذا الرأي؛ نظرا لأن صيغ المحاكاة الصوتية تختلف من لغة إلى أخرى، وهي قليلة في فونولوجيا كل لغة على حدة، ورأي أرسطو في اللغة ملخص في بداية
De Interpretatione
كالتالي: الكلام تمثيل للخبرات العقلية، والكتابة تمثيل للكلام.»
10
أما أبيقور (341-270ق.م) فقد اتخذ موقفا وسطا معتقدا أن صيغ الكلمات قد نشأت بشكل طبيعي، ولكنها تغيرت عن طريق العرف. وبشكل أكثر أهمية في تاريخ علم اللغة فإن الرواقيين قد تحيزوا للأساس الطبيعي للغة، معولين إلى حد كبير على المحاكاة الصوتية والرمزية الصوتية: فالأسماء في رأيهم قد صيغت بشكل طبيعي، أي من الأصوات الأولى التي تبدو مثل الأشياء التي تطلق عليها، وهذا الموقف يتفق في الواقع مع تأكيدهم الأعم على الطبيعة بوصفها مرشدا للحياة الإنسانية اللائقة،
11
وفي بحثهم عن أصول الكلمات فقد أولوا أهمية كبيرة ل «الصيغ الأصلية للكلمات»
التي زعم أنها كانت محاكاة صوتية، ولكنها فيما بعد خضعت لتغيرات من أنواع مختلفة.
12
Página desconocida