Falacias Lingüísticas: El Tercer Camino hacia un Árabe Moderno
مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة
Géneros
مجزوء الرمل:
وجفان كالجواب وقدور راسيات ،
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون .
مجزوء الخفيف:
ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه .
وتوكيدا لفكرة أن لغتنا استمدت أوزانها من صميم تكوينها، فقد نظرنا إلى الصفحة نفسها التي كتب فيها العقاد ما يوافق البحور من الآيات (الصفحة 24 من كتاب اللغة الشاعرة)، وأمكننا أن نحصي أربعة أشطر موزونة جاءت في حديثه النثري اتفاقا خلال بضعة أسطر! «وكما جاء في كلام الرسول» (الخفيف). «ومما يوافق بحر الرمل» (المتقارب). «مبلغ أوزان العروض العربية» (الرجز). «من دقة التقسيم والتفصيل» (الرجز أو الكامل).
27
عروض النثر: للعربية عروضها وموسيقاها، حتى في النثر! النثر في العربية «موزون» بمعنى ما، ويعرف كل ناثر عربي كبير أنه لا يكتب كيفما اتفق، ولكنه يعمد إلى ضرب من التحكم النغمي المقصود، وأنه كثيرا ما يغير مواضع ألفاظه وينتقي مرادفات ويستبعد أخرى تلبية لدواع نغمية خالصة، وكثيرا ما تقلقه عبارات صحيحة من جهة النحو والصرف والمعجم، ولكنه يحس لها نشازا ما، فهو لا يسيغها صوتيا أو لا يستريح لها نغميا: لكأن بها «كسرا» ما في عروض النثر! ولا يزال بها حتى يقوم زيغها ويسلس نغمها، عساها أن تقع في سمع القارئ موقعا حسنا وتؤتي فيه أثرا. (7) غياب فعل الكينونة
لكأن المثالية برمتها حاضرة في هذا الغياب.
في كتاب «الحروف» لاحظ الفارابي أن «فعل الكينونة»
Página desconocida