وكل الأوائل يسمون نظر التثليث والتسديس أحسن الأقدار وأدلها على الاتفاق والمودة من أجل أنهما يبتدئان من بروج متفقة وينتهيان إلى مثلها لأنهم إن بدؤوا بمذكر ختموا بمذكر وإن بدؤوا بمؤنث ختموا بمثله وأما التربيع والمقابلة فيسميان استواء الأقدار من أجل اختلاف أ برجتهم في الابتداء والنهاية وأقوى تناظر درج الفلك المقابلة ثم بعده التربيع ثم التثليث وأما التسديس فهو دونها كلها في القوة
Página 616