Asombroso
المدهش
Editor
الدكتور مروان قباني
Editorial
دار الكتب العلمية-بيروت
Edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م
Ubicación del editor
لبنان
أفلت أتلف مَتى قُمْت بحدة الْغَضَب انطفى مِصْبَاح الْحلم بَحر الْهوى إِذا مد أغرق وأخوف المنافذ من الْغَرق فَتْحة الْبَصَر فَلَا يشْتَغل زمَان الزِّيَادَة إِلَّا باحكام القورح
(والمرء مَا دَامَ ذَا عين يقلبها ... فِي أعين الْعين مَوْقُوف على الْخطر)
(يسر مقلته مَا ضرّ مهجته ... لَا مرْحَبًا بسرور عَاد بِالضَّرَرِ)
لَو حضرت مَعَ الأحباب الْبَاب لسامح النَّاقِد ببهرجك رحلت رفْقَة ﴿تَتَجَافَى﴾ ومطرود النّوم فِي حبس الرقاد فَمَا فك عَنهُ السجان قيد الْكرَى حَتَّى اسْتَقر بالقوم الْمنزل فَقَامَ يتلمح الْآثَار بِبَاب الْكُوفَة والأحباب قد وصلوا إِلَى الْكَعْبَة
لصردر
(من يطلع شرفا فَيعلم لي ... هَل روح الرعيان بِالْإِبِلِ)
(أم قعقعت عمد الْخيام أم ... ارْتَفَعت قبابهم على البزل)
(أم غرد الْحَادِي بقافية ... مِنْهَا غراب الْبَين يستلمي)
(فضلت دموعي عَن مدى حزني ... فَبَكَيْت من قتل الْهوى قبلي)
(مَا مر ذُو شجن يَكْتُمهُ ... أَلا اقول متيم مثلي)
من أَرَادَ من الْعمَّال أَن يعرف قدره عِنْد السُّلْطَان فَلْينْظر مَاذَا يوليه الزهاد عين العارفين الْأَرْوَاح فِي الأشباح كالأطيار فِي الأبراج وَلَيْسَ مَا أعد للأستفراخ كَمَا هِيَ للسباق من حدق بِعَين الْفِكر إِلَى مطلع الْهدى لَاحَ لَهُ الْهلَال كم أداوي بصر بصيرتك وَمَا يتجلى مَا أَظن الضعْف إِلَّا فِي الْوَضع ضعف عين الخفاش لَيْسَ برمد وحدة نَاظر الهدهد خلقَة مصابيح الْقُلُوب الطاهرة فِي أصل الْفطْرَة منيرة قبل الشرايع ﴿يكَاد زيتها يضيء﴾ وحد قس
1 / 296