160

Asombroso

المدهش

Investigador

الدكتور مروان قباني

Editorial

دار الكتب العلمية-بيروت

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Ubicación del editor

لبنان

الْحَامِل زيد فِي الْحمل فِي أول مقَام يَقُول ﴿يحب التوابين﴾ وَفِي أوسطه بعيني مَا يتَحَمَّل المتحملون وَفِي الْمقَام الْأَعْلَى كذب من من ادّعى محبتي فَإِذا جنه اللَّيْل نَام عني كَانَ أَبُو سُلَيْمَان الدَّارَانِي يبكي حَتَّى ينْبت الرّيع من عَيْنَيْهِ وَكَانَ عَطاء السلمى يبكي حَتَّى لَا يقدر أَن يبكي (يَا منفذا مَاء الجفون ... وَكنت أنفقهُ عَلَيْهِ) (إِن لم تكن عَيْني فَأَنت ... أعز من نظرت إِلَيْهِ) كَانُوا إِذا ضيق الْخَوْف عَلَيْهِم الخناق نفسوه بالرجاء فَكَانَ أَبُو سُلَيْمَان يَقُول إلهي إِن طالبتني بذنوبي طالبتك بكرمك وَإِن أسكنتني النَّار بَين أعدائك لأخبرنهم إِنِّي كنت أحبك وَكَانَ يحيى ابْن معَاذ يَقُول إِن قَالَ لي يَوْم الْقِيَامَة عَبدِي مَا غَرَّك بِي قلت الهي برك بِي (تجاسرت فكاشفتك ... لما غلب الصَّبْر) (فَإِن عنفني النَّاس ... فَفِي وَجهك لي عذر) (لَان الْبَدْر مُحْتَاج ... إِلَى وَجهك يَا بدر)

1 / 173