158

Mis Memorias Políticas

مذكراتي السياسية (السلطان عبد الحميد الثاني)

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٠٦

Ubicación del editor

بيروت

فِي الاراضي المخصصة للتجارب وَفِي سَبِيل افْتِتَاح مدرسة (حلقه لي (نبذل جهودا كَبِيرَة وَبعد افتتاحها سَتَكُون الدراسة فِيهَا مجانية وَلنْ تدخر الدولة أَي جهد فِي سَبِيل الْحُصُول على نتائج طيبه وَلنَا وطيد الامل فِي تَخْرِيج خبراء شباب فِي الشؤون الزراعية والحيوانية وَفِي الشؤون الحيوية الاخرى
وَقد كَانَ لمركز تربية دود القز ومدرسة التشجير فِي (بورسة (الْفضل الاكبر فِي صناعَة الْحَرِير والاشجار المثمرة وَهُنَاكَ ضَرُورَة إِلَى إنْشَاء مدارس للتشجير والزراعة فِي كل ولَايَة ان دَائِرَة الدُّيُون العمومية هِيَ أول من يَسْتَفِيد من هَذِه المؤسسات فَكَانَ عَلَيْهَا أَن تتولى انشاءها
والحقيقة أَن فلاحينا بطيئون فِي أَعْمَالهم وسيمضي الْوَقْت الطَّوِيل قبل أَن يستوعبوا مَا يتعلمونه فِي هَذِه الْمدَارِس وَلَكِن لَا بُد من التطور الزراعي وان كَانَ بطيئا
تَعْلِيم العثمانيين فِي الْمدَارِس الاجنبية
علينا أَن نصرف النّظر عَن ارسال طلاب من الطَّبَقَات الْعليا الى أوربا وبقائهم هُنَاكَ سِنِين عديدة وَأَن نرسل بَدَلا عَنْهُم طلابا من سَائِر الطَّبَقَات لمدد قَصِيرَة ليطلعوا هُنَاكَ فِي فرنسا أَو ألمانيا على الحضارة الاوربية وَلنْ يَجدوا الْوَقْت الْكَافِي الا لتعلم الامور النافعة فيتسع أفقهم الفكري فيعودون الى

1 / 189