============================================================
ستخب](205.
م يفسل رجله اليسرى كما غسل رجله اليمتى ثم يقول: 1الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله11. ثم يقول إن شاء: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله وما جاء به فهو حق". فإن ذلك يرجى فيه خير كثير وقضل عظيم.
وهكذا يتوضى من أراد أن يصلي فريضة أو نافلة، رجلا كان أو امرأة، في الحضر أو السقر. وأما هذا الدعاء الذي يدعى به عند آخر كل عضو قلم يبلغنا أنه واجب، إلا أن الفقهاء يقولون ذلك على وجه ابتغاء الفضل والتقرب إلى الله تعالى، لعل الله يجيب دعوته ويغفر ذتوبه ويشكر 1) - قال المرتب: أي ومن اليدين، وخص القدمين بالذكر لأنه أقرب إلى الوسخ، والوسخ يكون بين الظفر واللحم والمحل من الظاهر، فلا بد من بلوغ الماء في الوضوء والاغتسال إليه.
(2)- زيادة منت.
161
Página 163