246

والربع الثالث : وهو غربي النهر ، وبينه وبين النهر ثمانية فراسخ الفارياب ، وجوزجان ، وطخارستان العليا ، وخست ، واندرابه ، والباميان ، وبغلان ، ووالج ، ورستاق بيل ، وبذخشان ، وهو : مدخل الناس الى تبت.

والربع الرابع : ما وراء النهر : بخارى ، والشاش ، والطرازبند ، والصفد ، وهوكس ، ونسف ، ورويان ، واشروسنه ، وسنام ، وفرغانه وسمرقند.

قال : والصحيح الأول ، وهذا قول البلاذري ، وانما قاله : لأن جميع ذلك كان اولا مضموما الى والى خراسان.

وقال : غزنه بفتح اوله ، وسكون ثانيه ، ثم نون هكذا بقولونه ، والصحيح عند العلماء : غزنين ، ويعربونها ، فيقولون : جزنه ، ويقال لمجموع بلادها : زابلستان ، وغزنة قصبتها ، وهى :

مدينة عظيمة ، وولاية واسعة ، في طرف خراسان ، وهى الحد بين خراسان والهند.

وقال : غرشستان ، (ويقال لها اليوم : اجرستان) بالفتح ، ثم السكون ، وشين معجمة ، وسين مهملة ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : ولاية برأسها ، هرات في غربيها ، والغور في شرقيها ، ومرو الروز عن شماليها ، وغزنة عن جنوبها ، ويقال لها : غرجستان ، ناحية واسعة ، كثيرة القرى ، وبها نهر ، وهو : نهر مرو الروز.

وعلى هذه الولاية : درب ابواب عديدة ، لا يمكن دخولها الا باذن ، ولها مدينتان ، تسمى : احديهما (بسنين) او (نشين) والاخرى (سورمين).

Página 248