* إنفحة: « ع » الأنافح كلها حارة لطيفة محللة، يابسة في قوتها، فهي لذلك نافعة من الأشياء التي نذكرها. فإنفحة الأرنب مدافة بخل، إذا سقي منها من به صرع نفعته، وتحلل الدم واللبن الجامد في المعدة، وكذلك سائر الأنافح تحلل الدم واللبن الجامد في المعدة، غير أن إنفحة الأرنب أقوى في ذلك، وإن شرب من إنفحة الأرنب ثلاث أيولوسات بشراب، وافقت نهش الهوام، والإسهال المزمن، ووجع البطن، وقرحة الأمعاء. وإذا احتملتها المرأة بالزبد بعد الطهر أعانت على الحبل، وإذا شربتها بعد الطهر منعت الحبل. وقال: إذا شربت المرأة إنفحة الأرنب ثلاثة أيام بعد طهرها منعت الحبل. وإنفحة ولد الإيل إذا احتملتها المرأة ثلاثة أيام بعد الطهر منعت الحبل. « ج » أجودها اليابسة، التي قد زال عنها رطوبة اللبن، وهي حارة يابسة نارية، ملطفة محللة. وقال في إنفحة الخشف والجدي والعجل وولد الجاموس والإيل: إنها تنفع من الشوكران ومن الفطر، وقدر ما يشرب منها إلى نصف مثقال.
* إنقرديا: « ج » هو البلاذر. وسنذكره في حرف الباء إن شاء الله تعالى.
* أنبج: « ع » الأنبجات هي المربيات. وقال: هو حمل شجر بالهند تربى بالعسل.
* إوز: « ع » فيه رطوبة فضلية كثيرة، وحرارة قوية، وهو بطيء الانهضام، إلا أنه أيسر زهومة من شحم بط الماء، وأصلح غذاء، وغذاؤه متوسط بين المذموم والمحمود، وكذلك كيموسة المتولد عنه. « ج » أجودها المخاليف. وينبغي أن يطلى بعد شيه بزيت، لتذهب سهوكته، وهي حارة رطبة. وينبغي أن ينفخ في حلوقها البورق قبل الذبح، وتطبخ بالأبازير الحارة. « ف » استعماله بقدر الحاجة.
* أونومالي: « ع » معناه شراب وعسل، لأن أونو باليونانية: شراب، ومالي: عسل.
Página 17