ونائل شب فاخضرت عذاراه
فلعمري لقد بسطت من نفسه، وأعدت عليه بعض أنسه، على أني وقعت فيما وقع فيه الكل لقولي: البيت كالبيت.
وأمر إثر ذلك أبا بكر فغنى:
ولما قضينا من منى كل حاجة
ولم يبق إلا أن تزم الركائب
فأيقنا أن هذا التطير، يعقبه التغير.
7
وقد قدمت في أخبار الشاعر ابن اللبانة قوله في موشحته:
سطا وجاد
رشيد بني عباد
Página desconocida