قولهم: ضَربَهْ، هي لغة لخم في الوقف بالنقل إلى متحرك (١): التصريح ٢: ٤٢٨. وكذلك إذا لحق الضمير الأسماء سكن: بيتُهْ وغيطُهْ. فإن كان «ها» قالوا: بيتْها، بإسكان آخر اللفظ.
قول الأعرابي: «مالُهْ» يصح أن يكون قاعدة عند العامة في ضم حروف الجر إذا وليها ضمير. يقولون في «لهُ»: لُهْ، وقد يخفون الهاء في الوصل حتى كتبها القدماء «لُو» بالواو في الأزجال والمواليا. ابن إياس ١: ٣٤٣: في زجل (امراتو) بالواو. وفي ٢٥٢ امراته بالهاء في زجل آخر. وفي ٢: ١٧٨: زجل للزيتوني فيه الواو. وفي أوائل ٢٩٩: شمسو، في زجل. في الجبرتي ١: ١٤٧: موليا فيه (إنّو) مكررة، أي أنّه. روض الآداب للحجازي ٢٠٧ في أوائلها: جيدو وخدودو في زجل، وألفاظ مثلهما في الزجل الذي بعده، واقرأ الزجل الذي في ٢٠٨ - ٢٠٩ والذي بعده. في ابن خلكان ج ١ أوائل ص ٣٣٨: كلام ابن بري: هندبا بعروقو.
وفي خزانة البغدادي ٢: ٤٠٠: هُوّ وهيّ، وشاهد، وهي لغة لخم (٢). في التصريح ١: ١٧٦:
وهُوّ على من صبه الله علقم.
الحجة على سرقات ابن حجة ٤١: قطعة زجل للغباري فيها «بيه» مرتين، أي به.