Muyal de los Sheijes
Muʿjam al-Shuyukh
Géneros
بالديار المصرية مدة ثم أعرض عنه وفوض إليه الملك المؤيد قضاء المملكة الشامية فأبى فراوده فأصر على الإباء ثم فوض إليه الملك الأشرف قضاء المالك الإسلامية وما معها في ثامن عشري المحرم سنة سبع وعشرين فباشرها على ما يليق به من عفة ونزاهة لك كان بنكد وعناء وتعب وكثرة معارض وقلة إنصاف ثم صرف عنه بشمس الدين الهروي في ذي القعدة من السنة ثم أعيد إلى خطة القضاء في أول رجب سنة ثمان وعشرين واستمر بها على ما كان وكانت هذه الولاية أحسن من الأولى باعتبار ما شاهده الناس من سيرة من صرف به ثم صرف بعلم الدين صالح البلقيني في صفر سنة ثلاث وثلاثين ثم أعيد إلى ما كان عليه في رابع عشري جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ثم صرف بعلم الدين صالح البلقيني في خامس شوال سنة أربعين ثم أعيد في يوم الثلاثاء سادس شوال سنة احدى وأربعين ثم عزل نفسه في يوم الاثنين تاسع ربيع الآخرسنة اثنتين وأربعين بحضرة السلطان لكلام جرى بينه وبين قاضي القضاة سعد الدين بن الديري الحنفي فأعاده السلطان إلى وظيفة القضاء وحدد له ولاية زائدة وأضاف إليه ما خرج عنه في الأيام الأشرفية من نظر الأوقاف ونظر وقف قراقوش ووقف يلبغا التركاني ووقف المدرسة الطيبرسية بجوار جامع الأزهر وأكد عليه في أن لايقبل رسالة مفتوحة ولا يوجر وقفا لذي جاه فا أحسن ذلك لوتم ثم صرف في يوم الاثنين خامس عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين بسبب امرأتين من أهل الشام تنازعتا في نظر وقف والدهما وكان قاضي الشافعية بدمشق سراج الدين الحمصي شرك بينهما فلما ولي الوفائي حكم للكبرى وألغى الحكم للصغرى فعقد لهما مجلس بحضرة السلطان وتعصب للصغرى عدة من الأكابر فانتصر القاضي الشافعي لحكم الوفائي وانفصل المجلس عن غير فصل فأبلغ جماعة من الأكابر إلى السلطان أن القاضي الشافعي تعصب للوفائي فصرح السلطان بعزل الاثنين معا فلما بلغ شيخنا صاحب هذه الترجمة ذلك أقام بمنزله لا يجتمع بأحد فلما كان ضحى يوم الخميس حضر إليه
Página 73