الدين البلقيني ترجمة أبي القاسم بن سراقة من جزء آبن شاهد الجيش ثم لازم شيخنا أبي الفضل ابن حجر في حياة شيخه العراقي فكتب عنه لسان الميزان والنكت على الكاشف وسمع عليه كثيرا من تصانيفه وغيرها وأكب على نسخ الكتب الحديثية وفي الآخر أكب على نسخ الفردوس ومسند الفردوس وعلق بذهنه من أحاديثهما أشياء كثيرة وكان يذاكر بها وجمع أشياء منها زوائد سنن ابن ماجة على الكتب الأصول الخمسة والكلام على أسانيدها وزوائد السن الكبرى للبيهقي وعلى الكتب الستة وزوائد المساند العشرة أبو داود الطيالسي ومسدد والحميدي وابن أبي عمر واسحاق بن راهوية وأحمد بن منيع وأبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة وأبي يعلي الموصلي وجمع من مسند الفردوس وغيره أحاديث ذيل بها على الترغيب للمنذري سماه تحفة الحبيب للحبيب بالزوائد على الترغيب والترهيب لم يبيضه وجمع في المختلطين والمدلسين وفي من يجري عليه عمله بعد الموت مرة أو مرتين في رسالتين وألف في عمل اليوم والليلة ولم يزل مكبا على الاشتغال والنسخ إلى أن مات وكان كثير السكون والعبادة والتلاوة مع حدة الخلق مات في ليلة الأحد ثامن عشري المحرم سنة أربعين وثمان مئة بمدرسة السلطان حسن بالرملة رحمه الله
الشيخ الثامن عشر من بعلبك
أحمد بن أبي بكر بن طباحو البعلي الخباز والده العطار هو سمع من محمد بن علي اليونيني ومحمد بن محمد بن ابراهيم الحسيني ومحمد بن محمد بن أحمد الجردي صحيح البخاري في سنة تسعين وسبع مئة ببعلبك وحدث بشيء منه
Página 56