Muyal de los Sheijes
Muʿjam al-Shuyukh
Géneros
وأربعين ثم عزل في يوم الاثنين سابع عشر رجب من السنة بشمس الدين الونائي ولم يتم ذلك ثم عزل وقدم القاهرة وأقام بها نحو ثمانية أشهر أو أزيد فسعى في قضاء الشافعية بدمشق فحضر الونائي قاضيها في ثالث عشري ذي الحجة سنة ست وأربعين فحصل للحمصي ياس من قضاء دمشق فسعى في قضاء طرابلس فوليه في تاسع المحرم سنة سبع واربعين وأضيف إليه نظر الجيش ثم عزل وولي قضاء حلب ثم عزل ببرهان الدين السوبيني فقدم الحمصي إلى القاهرة فاجتمع بالسلطان فتغيظ عليه وأهانه بالقول والتهديد ثم قدم هدية سنية فسكن الحال ولما استهل الشهر طلع للتهنئة فأظهر له الإعراض فبادر يحلف أنه لا يسعى في القضاء بوجه من الوجوه ولزم بيته لكنه يكثر الاجماع بالأكابر على عادته وسيرته في قضائه مشهورة غير مشكورة واستمر على حاله هذا إلى أن مات يوم الثلاثاء حادي عشري شهر صفر سنة أحدى وستين وثمان مئة بالقدس منفيا
الشيخ التسعون بعد المئة من دمشق
عيسى بن فاضل بن عبد الرحمن بن يحيي بن أحمد الحسباني ثم الدمشقي الصوفي ذكر أنه سمع كثيرا بدمشق مع الحافظين تقي الدين الفاسي وشمس الدين بن ناصر الدين والذي وقفت له من السماع أنه سمع على أبي الحسن علي بن أبي بكر الداراني جزء الذراع ومشيخة وكيع الصغرى وتاريخ داريا للخولاني ومن الخطيب محمد بن أحمد بن محمد الأذرعي المسلسل بالأولية والجزء الأول من الأخبار والحكايات رواية أبي بكر الذراع
الشيخ الحادي والتسعون بعد المئة من أنبابة
فرج بن أحمد بن عبدالله التركماني الفاضلي نسبة إلى الأمير الفاضل لكون أبيه كان
Página 196