Muʿgam al-suyuh
معجم الشيوخ
Investigador
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
Editorial
دار الغرب الإسلامي
Número de edición
الأولى ٢٠٠٤
Géneros
Biografías y estratos
بِهَا مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ وَزَيْنَبَ بِنْتِ الْعَلَمِ، وَجَمَاعَةٍ. وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ عَبْدِ الصَّمَدِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْفُرَاتِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن الدَّهَّانِ وَغَيْرِهِمَا، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدين الذهبي وذكره في «معجمه»، وقرأ بنفسهن وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الْعَالِي وَالنَّازِلِ، وَانْتَقَى عَلَى بَعْضِ شُيُوخِهِ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَحَصَّلَ الأُصُولَ وَالْفُرُوعَ، وَقَرَأَ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةَ، وَأَعَادَ وَدَرَّسَ فِي الْحَدِيثِ بِعِدَّةِ أَمَاكِنَ، وَصَنَّفَ عِدَّةَ تَصَانِيفَ، وَحَجَّ سَبْعَ مِرَارٍ، وَكَانَ لَطِيفَ الْكَلامِ، حَسَنَ الْخُلُقِ، كَثِيرَ التَّوَاضُعِ، بَشُوشَ الْوَجْهِ، حَسِنَ الْمُلْتَقَى، طَاهِرَ اللِّسَانِ، عَدِيمَ الأَذَى.
مَوْلِدُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقْتَ الصَّلاةِ سَادِسَ عَشَرِيِّ رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مئة، وَمَاتَ يَوْمَ الأَحَدِ سَلْخَ رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وثلاثين وسبع مئة بِظَاهِرِ الْقَاهِرَةِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ عَلَى بَابِ زَاوِيَةِ خَالِهِ، وَدُفِنَ بِتُرْبَتِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
أَجَازَ لَنَا الرِّوَايَةَ عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ قُطْبُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ النُّورِ بْنِ مُنِيرٍ الْحَلَبِيُّ إِجَازَةً (ح) وَأَخْبَرَنَا جَدِّي الْقَاضِي الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْكَافِي بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يوسف بن يحيى بن يوسف ابن خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَلُوكٍ الْوَرَّاقُ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وثلاث مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ وَشُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عن
1 / 262