Muʿgam al-suyuh
معجم الشيوخ
Investigador
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
Editorial
دار الغرب الإسلامي
Número de edición
الأولى ٢٠٠٤
Géneros
Biografías y estratos
شيخٌ آخَرُ
٦٩- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ ابْنِ الزكي عبد الرحمن بن يوسف ابن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الزَّهْرِ الْقُضَاعِيُّ الْكَلْبِيُّ، زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ وَأَبُو عُمَرَ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ الدِّمَشْقِيُّ الْمِزِّيُّ ابْنُ الشَّيْخِ جَمَالِ الدِّينِ
أَحْضَرَهُ وَالِدُهُ فِي الثَّانِيَةِ عَلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَفِي الثَّالِثَةِ عَلَى يُوسُفَ ابْنِ الْمُجَاوِرِ ومحمد بن مؤمن الصوري، وعلى أحمد ابن هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ عُمَرَ ابْنِ الْقَوَّاسِ، وخلقٍ، وَحَدَّثَ بِالْقَاهِرَةِ وَدِمَشْقَ، وَرَحَلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ وَسَمِعَ بِهَا مِنْ جماعةٍ، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، وَتَوَلَّى مَشْيَخَةَ دَارِ الْحَدِيثِ النُّورِيَّةِ بِدِمَشْقَ بَعْدَ وَالِدِهِ.
مَوْلِدُهُ يَوْمَ عِيدِ الْفِطْرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وست مئة، وَتُوُفِّيَ فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سنة تسع وأربعين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ بِالْجَامِعِ الأُمَوِيِّ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ «الأَرْبَعِينَ» مِنْ مَرْوِيَّاتِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَبِي الْمَعَالِي عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْجُوَيْنِيِّ، بِسَمَاعِهِ حُضُورًا فِي الثَّالِثَةِ مِنْ حِرْمِيَّةَ بِنْتِ تَمَّامٍ السُّلَمِيِّ، بِإِجَازَتِهَا مِنْ عَرَبْشَاهِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخُوَارِيِّ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْحَافِظِ جَمَالِ الدِّينِ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ ابْنِ الزَّكِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمِزِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ مُحَمَّدٍ حَرَمِيَّةُ بِنْتُ تَمَّامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ تَمَّامٍ السُّلَمِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِا وَأَنَا حاضرٌ فِي الثَّالِثَةِ فِي مُنْتَصَفِ جُمَادَى الآخِرَةِ سنة تسعين وست مئة بدمشق، قالت: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو
1 / 220