لا تلوميني فإني متلف ... كل ما تحوي يمينى وشمالي
لست إن أطرفت مالًا فرحًا ... وإذا أتلفته لست أبالي
يخلف المال فلا تستسيئسي ... كري المهر على الحي الحلال
وابتذالي النفس في يوم الوغى ... وطرادي فوق مهري ونزالي
وسموي بخميس جحفل ... نحو أعدائي بحلي وارتحالي
جهنام البكري ويقال جهنام واسمه عمرو بن قطن بن المنذر بن عبدان بن حذافة بن حبيب بن ثعلبة بن سعد بن قيس بن ثعلبة وهو الذي هاجى أعشى بني قيس بن ثعلبة وفيه يقول الأعشى:
دعوت خليلي مسحلًا ودعوا له ... جهنام جدعًا للهجين المدمم
ومسحل شيطان الأعشى فيما يقال. ومن قول جهنام:
أمجاع تزعم لو أنني ... لقيت ابن حواء ما ضرني
بلى إن يد قبضت خمسها عليك مكانًا من الأمكن
عمرو بن حلزة اليشكري أخو الحارث بن حلزة قديم وهو يقول يرثي أخاه:
يأمن الأيام مغتر بها ... ما رأينا قط دهرًا لا يخون
والملمات فيما أعجبها ... للملمات ظهور وبطون
هون الأمر تعش في راحة ... قلما هونت الا سيهون
ربما قرت عيون بشجى ... مرمض قد سخنت منه عيون
لا تكن محتقرًا شأن امرئ ... ربما كان من الشأن شؤون
عمرو بن الإطنابة وهي أمه وأبوه عامر بن زيد مناة بن عامر بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه الإطنابة بنت شهاب بن زبان من بني القين بن جسر وكان أشرف الخزرج.
وهو شاعر فارس معروف قديم خرجت الخزرج معه وخرجت الأوس وأحلافها مع معاذ بن النعمان
1 / 203