El diccionario especializado en los tradicionistas
المعجم المختص بالمحدثين
Editor
د. محمد الحبيب الهيلة
Editorial
مكتبة الصديق
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Ubicación del editor
الطائف
فِيهِ، وَخَطُّهُ مَلِيحٌ، سَمِعَ مِنِ ابْنِ أَبِي رَوَاجٍ، وَالسَّبْطِ، وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَالْحَافِظِ الْمُنْذِرِيِّ، وَخَلْقٍ لَا يُحْصَوْنَ، وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمَاتَ فِي حَادِي عَشَرَ رَمَضَانَ سَنَةَ ٦٩٠ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ النَّصِيرِ: أَخْبَرَكُمُ بْنُ رَوَاجٍ، أَنَا السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، وَأَنَا بْنُ عَلَّانَ، وَغَيْرُهُ، لَنَا أَنَّ أَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ، قَالَا: أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ سَنَةَ ٢٣٤، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ، نَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُسِفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ ذَلِكَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا كُسِفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ.
فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ.
كَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ، فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَرَأَ دُونَ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا كَانَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَانْحَدَرَ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ لَيْسَ بَيْنَهَا رَكْعَةٌ إِلَّا الَّتِي قَبْلَهَا أَطْوَلُ مِنْهَا فِي صَلَاتِهِ، ثُمَّ تَأَخَّرَ، فَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ مَعَهُ فَقَضَى بَعْضَ الصَّلَاةِ وَقَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِي»،
1 / 44