Muyam Awsat
المعجم الأوسط
Investigador
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
Editorial
دار الحرمين
Año de publicación
1415 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
moderno
٢٣١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا رَوْحُ بْنُ صَلَاحٍ قَالَ: نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْحَسَدُ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَقَامَ بِهِ فَأَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَوَصَلَ مِنْهُ أَقَارِبَهُ وَرَحِمَهُ وَعَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ فِيهِ»
٢٣٢ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُسْلِمُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» . قَالُوا: فَمَنِ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: «مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ» . قَالُوا: فَمَنِ الْمُهَاجِرُ؟ قَالَ: «مَنْ هَجَرَ السَّوْءَ فَاجْتَنَبَهُ»
لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ إِلَّا رَوْحُ بْنُ صَلَاحٍ
٢٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ، أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ مَعَ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ إِلَى السُّوقِ لِيَشْتَرِيَ الطَّعَامَ، فَيَلْقَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَيَقُولَانِ: أَشْرِكْنَا: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ «دَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ»
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ
٢٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْعَامِرِيُّ قَالَ: نا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ اسْتَفْتَتْهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، ⦗٨٢⦘ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ، أَدْرَكَتَ أَبِي مُسِنًّا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَلْ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: «نَعَمْ»
1 / 81