Muyam Awsat
المعجم الأوسط
Editor
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
Editorial
دار الحرمين
Año de publicación
1415 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
moderno
١٠٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ قَالَ: نا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمْ يُحَرِّمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ»
١٠٣٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ «شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَوْقَ الْوَفْرَةِ، وَدُونَ الْجُمَّةِ»
١٠٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «سَاقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ»
١٠٤١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَدَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ثَقَلِهِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ»
١٠٤٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ قَتَلَهُ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ مَثَّلُوا بِهِ، وَجَدَعُوا أَنْفَهُ وَأُذُنَهُ، قَالَ جَابِرٌ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَإِلَى مَا صُنِعَ بِهِ، فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ فَسَجَّوْهُ ثَوْبًا، ثُمَّ إِنِّي كَشَفْتُ الثَّوْبَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ مَا صُنِعَ بِهِ صِحْتُ فَجَاءَتِ الْأَنْصَارُ ⦗٦⦘ فَسَجَّوْهُ بِالثَّوْبِ، وَذَهَبَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَرَى مَا يَصْنَعُ جَابِرٌ؟ فَقَالَ: «دَعُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تُظَلِّلُهُ بِأَجْنِحَتِهَا» فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ، قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي قَدْ تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا، فَقَالَ: «إِذَا كَانَ عِنْدَ صَلَاحِ النَّخْلِ فَآذِنِّي» فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ صَلَاحِ النَّخْلِ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَدَعَا لَهُ، فَكَانَ فِي نَخْلِهِ فَضْلُ دَيْنِهِ، وَفَضَلَ مِثْلُ مَا كَانَ يَفْضُلُ
2 / 5