Mucyam
معجم ابن الأعرابي
Investigador
عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني
Editorial
دار ابن الجوزي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Ubicación del editor
السعودية
١١٣ - نا مُحَمَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: «نَعَمْ، وَلَكِنَّهُ كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَغْسِلَ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ»
١١٤ - نا مُحَمَّدٌ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ﵇ حَدَّثَ نَفْسَهُ، إِنْ هُوَ ابْتُلِيَ اعْتَصَمَ، فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ تُبْتَلَى وَأُعْلِمَ الْيَوْمَ الَّذِي تُبْتَلَى فِيهِ فَأَخَذَ الزَّبُورَ، وَأَغْلَقَ بَابَ الْمِحْرَابِ، وَأَقْعَدَ مَنْصِفًا عَلَى الْبَابِ، وَقَالَ: لَا تَأْذَنِ الْيَوْمَ لِأَحَدٍ فَبَيْنَا هُوَ يَقْرَأُ الزَّبُورَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مُذَهَّبٌ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ، فَجَعَلَ يَدْنُو مِنْهُ حَتَّى أَمْكَنَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ فَتَنَاوَلَهُ بِيَدِهِ فَبَطَشَ فَاسْتَوْفَزَ خَلْفَهُ وَأَطْبَقَ الزَّبُورَ فَدَنَا مِنْهُ فَأَخَذَهُ فَانْصَبَّ مُنْحَدِرًا فَوَقَعَ عَلَى حِصْنٍ فَنَظَرَ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَغْتَسِلُ عِنْدَ بِرْكَتِهَا مِنَ الْحَيْضِ فَلَمَّا رَأَتْ ظِلَّهُ حَرَّكَتْ رَأْسَهَا، وَغَطَّتْ جَسَدَهَا بِشَعْرِهَا، فَقَالَ لِلْمَنْصِفِ: اذْهَبْ فَقُلْ لَهَا فَلْتَجِئْ فَأَتَاهَا فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِهِ وَقَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَدْعُوكِ فَقَالَتْ: مَا شَأْنِي وَشَأْنُ نَبِيِّ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَجِئْ أَمَّا أَنَا فَلَا آتِيهِ فَرَجَعَ الْمَنْصِفِ إِلَى دَاوُدَ ⦗٧٨⦘ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَلَمَّا رَأَتْهُ أَغْلَقَتِ الْبَابَ وَقَالَتْ يَا دَاوُدُ مَا شَأْنُكَ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا رَجَمْتُمُوهُ فَرَجَعَ وَكَانَ زَوْجُهَا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَى أَمِيرِهِ فَانْظُرْ أَنْ تَجْعَلَ أُورِيَا فِي حَمَلَةِ السَّرِيرِ لَعَلَّهُ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ وَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ، فَقَدَّمُوهُ فِي حَمَلَةِ التَّابُوتِ فَقُتِلَ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا وَاشْتَرَطَتْ عَلَيْهِ إِنْ وَلَدْتُ غُلَامًا جَعَلَهُ خَلِيفَةً مِنْ بَعْدِهِ وَأَشْهَدَتْ عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَتَبَتْ عَلَيْهِ كِتَابًا فَمَا شَعَرَ بِنَفْسِهِ حَتَّى وُلِدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَتَسَوَّرَ عَلَيْهِ الْمَلَكَانِ الْمِحْرَابَ وَخَرَّ دَاوُدُ سَاجِدًا "
1 / 77