184

Obras de Ibn Rushd

مؤلفات ابن رشد

Géneros

وتوجد من هذا المخطوط صورة شمسية بحجم صغير بمكتبة كلية الاداب بجامعة عين شمس، كما توجد أيضا من هذه الصورة نسخة أكبر بكثير محفوظة بدار الكتب.

وقد طبع جزءا صغيرا من هذا الكتاب دون شرح أو تعليق لازينيو في فيرنتسة سنة 1875 وعنوانه:

Il Commento Medio di Averroe alla Retorica di Aristotele. Pubblicato per la prima volta nel testo Arabo dal Prof. Fausto Lasinio. Firenze, 1878. Publicazioni del R. Istituto di studi superiori pratici e di perfezionamento in Firenze, Sezione di Filosofia e Filologia, Accademia Orientale Orientale .

وتوجد منه نسخة شمسية محفوظة بمكتبة كلية الآداب بجامعة عين شمس تحت رقم 5663.

وقد طبع هذا الكتاب مرتين في مصر:

أولا: حققه الدكتور عبد الرحمن بدوي سنة 1960 (مكتبة النهضة - الكتاب رقم 24 من سلسلة دراسات إسلامية)، ومهد له بتصدير عام وصف فيه المخطوطين الموجودين للكتاب: فيرنتسة وليدن، وتكلم عن الترجمة العبرية والترجمة اللاتينية، وهو يقول: «وقد رجعنا إلى هذه الترجمة اللاتينية وقارناها بالأصل العربي، ولكننا لم نستفد من هذه المقارنة شيئا في تحقيق النص العربي، اللهم إلا في تأييد نسخة ليدن ضد نسخة فيرنتسة، ولقد تبين لنا أن الترجمة اللاتينية - وكذلك العبرية - تساير نسخة ليدن مسايرة تامة في مواضع الخلاف بينها وبين نسخة فيرنتسة، فلعل هذه الترجمة العبرية التي أخذت عنها اللاتينية قد قامت على أساس نسخة ليدن أو نسخة قريبة النسب إحداهما مأخوذة عن الأخرى.» (ص يب)

وقد تحقق من مقارنة نسختي: ليدن وفيرنتسة أن الأولى أصح من الثانية، وأن قراءتها تمثل نصا أقرب إلى نسخة الأم التي كتبها ابن رشد، على أنه مع ذلك قد استفاد في مواضع كثيرة جدا من نسخة فيرنتسة.

أما صلة تلخيص الخطابة لابن رشد بكتاب الخطابة لأرسطو فقد تحقق الدكتور بدوي أن ابن رشد لا يورد من نص كلام أرسطو غير كلمات قليلة، ثم يمضي في العرض الموسع؛ ولذا لم يكن من الممكن استخدام نص التلخيص لتحقيق نص الترجمة العربية التي اعتمد عليها ابن رشد، وإنما يمكن الإفادة إجمالا من سياق عرضه.

أما التحقيق الثاني لتلخيص الخطابة فهو للدكتور محمد سليم سالم، رئيس قسم الدراسات القديمة للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي القاهرة 1387-1967، 700 (كذا) صفحة من الحجم الكبير.

وقد قدم للكتاب ببحث مطول تكلم أولا عن ابن رشد وحياته وعن تلخيص الخطابة لابن رشد، ثم ركز بحثه عن كتاب الخطابة (الريطوريقا) لأرسطو وكيف عالجه فلاسفة العرب (ص11 إلى 23)، وقد وصف مخطوط فيرنتسة ومخطوط ليدن، واستعملها لتخفيف النص كما استعمل أيضا طبعة لازينيو.

Página desconocida