============================================================
740/669669.
46/62666 عاملين بالمحبة والتقوى برحمته ورأفته ، وتدبيره وعنايته وإرشاده وهدايته، فإنەا وجرت فى تلك عادة البيعة القبطية بالديار المصرية على نهج سديد، ورسم بغيره لم تقدر على شىء من الاعمال ، ولا نتال شيئا من المطالب والآمال ، فإينه سعيد، ووضع لا زيادة عليه لطالب مزيد ، ووجدنا نحق هذه الفضائل مسهلة" وصادفناها معجلة مكملة ، كما قال ربنا له المجد: و إن آخرين تحبوا وأنتم دخلتم بذكره تتم الصالحات وتنمو النعم والبركات.
على تعب أولنك، . فتشاغلنا عن تحصيل هذه الفوائد، وترصيع هذه الفرائد، بصنائع المعاش ومهنه ، وحصل اهمال الاشتغال بفرائض الدين وسننه، واستغرقت أما بعد - فإن الآباء الرسل الحواريين ، والتلاميذ المتسلحين الذين كانوا للزب الأوقات ، فى تحصيل الاقوات دون التفرغ للعلوم الكنيسية ، وإتقان أعمالها معاينين ، ولكلمة خادمين ، وصنعوا أصولا فى قوانين البيعة المسيحية ، وتعاليم الرثيسية فتمطشتا من حلاوة هذه الموارد، وتعطلتا من حلى هذه المقاصد، حتى الجامعة الرسولية با لنعمة التى أخذوها من امتلاه الابن المتأنس، وروح القدس أن الاكثر من الذين هم بالشمامسية موسومون، ولوظائف خدمتها مرسومون، التى تطهر بها جميعهم وتقدس ، فكانت تلك الاصول أساسا صالحا لمن بنى عليه* تختلف فى بعض الاحيان ، بسبب الأوضاع والالحان ، فيؤدى الخلف إلى السجن ومثالا حسنا لمن اقتدى به وانتهى إليه . وفوضوا تفريع الفروع ، وتفصيل بمله المقسد للالقة الروحانية، والقلق الموجب للبماراة والحظوظ النفساتية، فتصير الترتيب الموضوع ، والنظر فيما أجروه من المشروع ، إلى تلاميذهم وخلفاتهم الخسارة بدلا من الريح، والعداوة عوضأ عن الصلح ، وليس بهذا أمر رب المجد، وتابعيهم من بعدهم لما كانوا بصدده من تحواب البلاد ، واستجلاب العباد . وعل بل أمره لنا بالضد، وربما كان هذا الاختلاف غالبا لعدم الدرية وتارة للحظ الآيات وإظهار المعجزات واقتياد الامم المتنائية البلدان . المتباينة الملال والنحله الذى يكدر المحبة ويبعد القرية ، والواجب على كل من كان موسوما بسمة الشماسية، والاديان ، ورياضة الطوايف الجاحة فى العدوان ، الشامسة فى اساليب الكفر مرسوما للخدمة الكنائسية أن يكون عنده فهم بوظائف البيعة، وعلم بمقاصد والطغيان، واستمالتهم إياهم إلى الإذعان ، وقبول نعمة الايمان حتى طبقت الآلاه الشريعة . ودربة بالعوائد ودراية بالقواعد، لان الشماسية فى كل خدمة من محتم رفل الالخار كر ارهم : كغون فني النبوط قاوه چوج ايري الخدم الكهتوتية مشاركة تشهد بها ، كتب التكاريز والتعاميد وغيرها، وقد ف كلى الارض وبلغ كلامهم أقطار المكوتة، فلم يكنهي اشتقال ثك السبم لتريفة خرج عنهم بعضها لبعد المهديها، وصار الاساتفة والقسوس يتلوتها والشمامسة هن بث البشارة الالحيلية واختراق الافاق لخلاص البشرية . بالنظر فى تفاربه لاينالونها .
جميع الأحكام ، وتفاصيل أعمال الكمنة والخدام، فتولى ذلك التابعون ، والاباء ولما رأت مسكتى العاجزة عن الآداب، القاصرة عن درك الصواب ، أن الفاضلون والعلاء العاملون ، صدرا بعد صدر ، وعصرا بعد عصر ، وما ابتدعوا الإحاطة بهذه الوظائف ، والاضطلاع بهذه المعارف، تتوقف على مطالعة الكتب بل اتبعدا"، وعلى أساس الرسل الخوارين وضعوا ، حتى تم بمسونة الرب لظام الدالة عليها، والتصانيف المرشدة إليها ، والموضوعات الحاوية لما ورد فيها، اليعة، واتسقت عقود الشريعة ، وكلات وظايف الخدمة، وتمت بتايبد الروح وان ذلك قد يتعذر . أو يعز جمعه لطالبه جملة ويتعسر . سنح بفكرى جمع دلال والنعمة ، واستوفت أقسام الترتيب والحكلة ، وترتيب طقوسها وأوضاعها وأجناسها وأنواعها ومقرراتها فى الأيام والاصوام، والآحاد والاعياد، والصلواتفيد المبتدى، ويعين اليعة ويرشد من به فى خدمة اليعة يهتدى، ويكون جامعا والقداسات، والسهرانات والذكرانات، والافراح والمآثم ، والاوقات والمواشمل الكتب الى وردت ديوان البيعة وصدرت عن أثمة الشريعة وهو كالسلم
Página 2