Lámpara de Vidrio
مصباح الزجاجة
Investigador
محمد المنتقى الكشناوي
Editorial
دار العربية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٣ هـ
Ubicación del editor
بيروت
فِي مُسْنده حَدثنَا يزِيد حَدثنَا الْفضل بن مَرْزُوق فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَزَاد فِي آخِره حَتَّى يفرغ من صلَاته
(٢٩٦) حَدثنَا رَاشد بن سعيد بن رَاشد الرَّمْلِيّ
حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن أبي رَافع إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن سمي مولى أبي بكر عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ المشاءون إِلَى الْمَسَاجِد فِي الظُّلم أُولَئِكَ الخواضون فِي رَحْمَة الله
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف
أَبُو رَافع أَجمعُوا على ضعفه والوليد بن مُسلم مُدَلّس وَقد عنعنه
(٢٩٧) حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْحلَبِي
حَدثنَا يحيى بن الْحَرْث الشِّيرَازِيّ
حَدثنَا زُهَيْر بن مُحَمَّد التَّمِيمِي عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ليبشر المشاءون فِي الظُّلم بِنور تَامّ يَوْم الْقِيَامَة
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد هَذَا قَالَ ابْن حبَان فِي الثِّقَات يخطىء
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الكاشف صَدُوق وَلم أر لأحد مِمَّن تكلم فِي الرِّجَال كلَاما غَيرهمَا وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات لَكِن قَالَ شَيخنَا أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن رَحمَه الله تَعَالَى فِي أَمَالِيهِ بعد أَن سَار من هَذَا الطَّرِيق
هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب قَالَ وَقد تَابع زُهَيْر بن مُحَمَّد عَلَيْهِ أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن طريف فساقه بِسَنَدِهِ إِلَى يحيى بن الْحَارِث الشِّيرَازِيّ حَدثنَا أَبُو غَسَّان عَن أبي حَازِم فَذكره بِلَفْظ بِالنورِ التَّام انْتهى
وَرَوَاهُ الْحَاكِم بالسند الْمَذْكُور عَن زُهَيْر وَأبي غَسَّان جَمِيعًا
وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ
قلت وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَاسْتَغْرَبَهُ حَدثنَا مجزأه الى آخِره حَدثنَا أَحْمد بن بديل حَدثنَا حَفْص بن غياث حَدثنَا عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الْمغرب قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد ش قَالَ السندي هَذَا الحَدِيث فِيمَا أرَاهُ من الزَّوَائِد وَمَا تعرض لَهُ وَيدل على مَا ذكرت قَول الْحَافِظ فِي شرح البُخَارِيّ وَلم أر حَدِيثا مَرْفُوعا فِيهِ التَّنْصِيص على الْقِرَاءَة فِيهَا بِشَيْء من قصار الْمفصل الا حَدِيثا فِي ابْن ماجة عَن ابْن عمر نَص فِيهِ على الْكَافِرُونَ وَالْإِخْلَاص وَظَاهر اسناده الصِّحَّة إِلَّا أَنه مَعْلُول قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَخطَأ بعض رُوَاته أ
هـ
1 / 99