Lámpara de Vidrio
مصباح الزجاجة
Investigador
محمد المنتقى الكشناوي
Editorial
دار العربية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٣ هـ
Ubicación del editor
بيروت
١٨ - ١٨
بَاب الْبَوْل فِي المَاء الناقع
(١٤٠) حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى
حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُبَارك
حَدثنَا يحيى بن حَمْزَة
حَدثنَا ابْن أبي فَرْوَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لايبولن أحدكُم فِي المَاء الناقع
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف ابْن أبي فَرْوَة اسْمه إِسْحَاق مُتَّفق على تَركه رَوَاهُ أَبُو بكر ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن الْفضل بن ذكين حَدثنَا عبد السَّلَام عَن إِسْحَاق بن عبد الله ابْن أبي فَرْوَة بِهِ
وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِي مُسلم من حَدِيث جَابر بن عبد الله وَكلهمْ
قَالُوا المَاء الدَّائِم
- ١٩
بَاب أَكثر عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل
(١٤١) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة
حَدثنَا عَفَّان
حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَكثر عَذَاب الْقَبْر من الْبَوْل
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله عَن آخِرهم مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيحَيْنِ رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا سَاقه ابْن ماجة من طَرِيقه وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه عَن أبي عَليّ الصفار عَن مُحَمَّد بن عَليّ الْوراق ولقبه حمدَان عَن عَفَّان فَذكره
وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَجعله شَاهدا لحَدِيث أبي هُرَيْرَة
قَالَ الْبَزَّار رُوِيَ نَحوه عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة مَرْفُوعا بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة
وَحكى التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْعِلَل الْمُفْرد عَن البُخَارِيّ أَنه قَالَ إِنَّه حَدِيث صَحِيح انْتهى
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من طَرِيق يحيى بن حَمَّاد عَن أبي عوَانَة بِهِ
(١٤٢) حَدثنَا أَبُو بكر بن شيبَة
حَدثنَا وَكِيع
حَدثنَا الْأسود بن شَيبَان
حَدثنِي بَحر بن مرار عَن جده أبي بكرَة قَالَ مر النَّبِي ﷺ بقبرين
فَقَالَ إنَّهُمَا ليعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير
أما أَحدهمَا فيعذب فِي الْبَوْل
وَأما الآخر فيعذب فِي الْغَيْبَة
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده بِهَذَا الْإِسْنَاد وبلفظه قَالَ كنت أَمْشِي مَعَ النَّبِي صلى الله تَعَالَى
1 / 51