59

Lámpara Iluminada en el Análisis Extraño del Gran Comentario de Rafei

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Editorial

المكتبة العلمية

Ubicación del editor

بيروت

[الْبَاءُ مَعَ اللَّامِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ب ل ج): بَلَجَ الصُّبْحُ بُلُوجًا مِنْ بَابِ قَعَدَ أَسْفَرَ وَأَنَارَ وَمِنْهُ قِيلَ بَلَجَ الْحَقُّ إذَا وَضَحَ وَظَهَرَ وَبَلِجَ بَلَجًا مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَاسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ الثَّانِيَةِ أَبْلَجُ وَحُجَّةٌ بَلْجَاءُ وَابْتَلَجَ الصُّبْحُ بِمَعْنَى بَلَجَ وَأَبْلَجَ بِالْأَلِفِ كَذَلِكَ وَالْبِلِيلَجُ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَاللَّامِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ دَوَاءٌ هِنْدِيٌّ مَعْرُوفٌ.
(ب ل ح): الْبَلَحُ ثَمَرُ النَّخْلِ مَا دَامَ أَخْضَرَ قَرِيبًا إلَى الِاسْتِدَارَةِ إلَى أَنْ يَغْلُظَ النَّوَى وَهُوَ كَالْحِصْرِمِ مِنْ الْعِنَبِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ يُسَمُّونَهُ الْخَلَالَ الْوَاحِدَةُ بَلَحَةٌ وَخَلَالَةٌ فَإِذَا أَخَذَ فِي الطُّولِ وَالتَّلَوُّنِ إلَى الْحُمْرَةِ أَوْ الصُّفْرَةِ فَهُوَ بُسْرٌ فَإِذَا خَلَصَ لَوْنُهُ وَتَكَامَلَ إرْطَابُهُ فَهُوَ الزَّهْوُ.
(ب ل خ): بَلْخ قَاعِدَةُ خُرَاسَانَ وَيُقَالُ هِيَ فِي وَسَطِ الْإِقْلِيمِ وَيُنْسَبُ إلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا.
(ب ل د): الْبَلَدُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالْجَمْعُ بُلْدَانٌ وَالْبَلْدَةُ الْبَلَدُ وَجَمْعُهَا بِلَادٌ مِثْلُ: كَلْبَةٍ وَكِلَابٍ وَبَلَدَ الرَّجُلُ يَبْلِدُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَقَامَ بِالْبَلَدِ فَهُوَ بَالِدٌ وَبَلَدٌ قَرْيَةٌ بِقُرْبِ الْمَوْصِلِ عَلَى نَحْوِ سِتَّةِ فَرَاسِخَ مِنْ جِهَةِ الشَّمَالِ عَلَى دِجْلَةَ وَتُسَمَّى بَلَدُ الْحَطَبِ وَيُنْسَبُ إلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَيُطْلَقُ الْبَلَدُ وَالْبَلْدَةُ عَلَى كُلِّ مَوْضِعٍ مِنْ الْأَرْضِ عَامِرًا كَانَ أَوْ خَلَاءً.
وَفِي التَّنْزِيلِ ﴿إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [فاطر: ٩] أَيْ إلَى أَرْضٍ لَيْسَ بِهَا نَبَاتٌ وَلَا مَرْعًى فَيَخْرُجُ ذَلِكَ بِالْمَطَرِ فَتَرْعَاهُ أَنْعَامُهُمْ فَأَطْلَقَ الْمَوْتَ عَلَى عَدَمِ النَّبَاتِ وَالْمَرْعَى وَأَطْلَقَ الْحَيَاةَ عَلَى وُجُودِهِمَا وَبَلُدَ الرَّجُلُ بِالضَّمِّ بَلَادَةً فَهُوَ بَلِيدٌ أَيْ غَيْرُ ذَكِيٍّ وَلَا فَطِنٍ.
(ب ل ور): الْبَلُّورُ حَجَرٌ مَعْرُوفٌ وَأَحْسَنُهُ مَا يُجْلَبُ مِنْ جَزَائِرِ الزَّنْجِ وَفِيهِ لُغَتَانِ كَسْرُ الْبَاءِ مَعَ فَتْحِ اللَّامِ مِثْلُ: سِنَّوْرٍ وَفَتْحُ الْبَاءِ مَعَ ضَمِّ اللَّامِ وَهِيَ مُشَدَّدَةٌ فِيهِمَا مِثْلُ: تَنُّورٍ.
(ب ل س): الْبَلَاسُ مِثْلُ: سَلَامٍ هُوَ الْمِسْحُ وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَالْجَمْعُ بُلُسٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ: عَنَاقٍ (١) وَعُنُقٍ وَأَبْلَسَ الرَّجُلُ إبْلَاسًا سَكَتَ وَأَبْلَسَ أَيِسَ.
وَفِي التَّنْزِيلِ ﴿فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ [الأنعام: ٤٤] وَإِبْلِيسُ أَعْجَمِيًّ وَلِهَذَا لَا يَنْصَرِفُ لِلْعُجْمَةِ وَالْعَلَمِيَّةِ وَقِيلَ عَرَبِيٌّ مُشْتَقٌّ مِنْ الْإِبْلَاسِ وَهُوَ الْيَأْسُ وَرُدَّ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ عَرَبِيًّا لَانْصَرَفَ كَمَا يَنْصَرِفُ نَظَائِرُهُ نَحْوَ إجْفِيلٍ وَإِخْرِيطٍ.

(١) عناق جمعَه أعنق وعنوق ولم يرد فيه عُنُقٌ- ولعله أراد مجرد الوزن.
(ب ل ط): الْبَلَاطُ كُلُّ شَيْءٍ فَرَشْتَ بِهِ الدَّارَ مِنْ حَجَرٍ وَغَيْرِهِ وَالْبَلُّوطُ مِثْلُ: تَنُّورٍ ثَمَرُ شَجَرٍ وَقَدْ يُؤْكَلُ وَرُبَّمَا دُبِغَ بِقِشْرِهِ.
(ب ل ع): بَلَعْتُ الطَّعَامَ بَلَعًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالْمَاءَ وَالرِّيقَ بَلْعًا سَاكِنَ اللَّامِ وَبَلَعْتُهُ بَلْعًا مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ وَابْتَلَعْتُهُ.
وَالْبُلْعُومُ مَجْرَى الطَّعَامِ فِي الْحَلْقِ وَهُوَ الْمَرِيءُ مُشْتَقٌّ مِنْ الْبَلْعِ فَالْمِيمُ زَائِدَةٌ وَالْبُلْعُمُ
⦗٦١⦘ مَقْصُورٌ مِنْهُ لُغَةٌ وَالْبَالُوعَةُ ثُقْبٌ يَنْزِلُ فِيهِ الْمَاءُ وَالْبَلُّوعَةُ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ لُغَةٌ فِيهَا.

1 / 60