Lámpara Iluminada en el Análisis Extraño del Gran Comentario de Rafei

Ahmad ibn Muhammad al-Fayyumi d. 770 AH
18

Lámpara Iluminada en el Análisis Extraño del Gran Comentario de Rafei

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Editorial

المكتبة العلمية

Ubicación del editor

بيروت

(ء ش ن): الْأُشْنَانُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالْكَسْرِ لُغَةٌ مُعَرَّبٌ وَتَقْدِيرُهُ فِعْلَانِ وَيُقَالُ لَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْحُرْضُ وَتَأَشَّنَ غَسَلَ يَدَهُ (بِالْأُشْنَانِ) [الْأَلِفُ مَعَ الصَّادِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(إ ص ط ب ل): الْإِصْطَبْلُ لِلدَّوَابِّ مَعْرُوفٌ عَرَبِيٌّ وَقِيلَ مُعَرَّبٌ وَهَمْزَتُهُ أَصْلٌ لِأَنَّ الزِّيَادَةَ لَا تَلْحَقُ بَنَاتِ الْأَرْبَعِ مِنْ أَوَّلِهَا إلَّا إذَا جَرَتْ عَلَى أَفْعَالِهَا (١) وَالْجَمْعُ إصْطَبْلَاتٌ.

(١) كاسم الفاعل واسم المفعول من دحرج: تقول مدحرج- فالميم زائدة مع تصدّرها لأربعة أحرف.

(ء ص ل): أَصْلُ الشَّيْءِ أَسْفَلُهُ وَأَسَاسُ الْحَائِطِ أَصْلُهُ وَاسْتَأْصَلَ الشَّيْءَ ثَبَتَ أَصْلُهُ وَقَوِيَ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ مَا يَسْتَنِدُ وُجُودُ ذَلِكَ الشَّيْءِ إلَيْهِ فَالْأَبُ أَصْلٌ لِلْوَلَدِ وَالنَّهْرُ أَصْلٌ لِلْجَدْوَلِ وَالْجَمْعُ: أُصُولٌ، وَأَصُلَ النَّسَبُ بِالضَّمِّ: أَصَالَةً شَرُفَ فَهُوَ أَصِيلٌ مِثْلُ: كَرِيمٍ وَأَصَّلْته تَأْصِيلًا جَعَلْت لَهُ أَصْلًا ثَابِتًا يُبْنَى عَلَيْهِ وَقَوْلُهُمْ لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا فَصْلَ قَالَ الْكِسَائِيُّ: الْأَصْلُ الْحَسَبُ وَالْفَصْلُ النَّسَبُ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَصْلُ الْعَقْلُ وَالْأَصِيلُ الْعَشِيُّ وَهُوَ مَا بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إلَى الْغُرُوبِ وَالْجَمْعُ أُصُلٍ بِضَمَّتَيْنِ وَآصَالٌ. وَالْأَصَلَةُ مِنْ دَوَاهِي الْحَيَّاتِ قَصِيرَةٌ عَرِيضَةٌ يُقَالُ إنَّهَا مِثْلُ الْفَرْخِ تَثِبُ عَلَى الْفَارِسِ وَالْجَمْعُ أَصَلٌ قَالَ اُقْدُرْ لَهُ أَصَلَةً مِنْ الْأَصَلِ وَاسْتَأْصَلْته قَلَعْته بِأُصُولِهِ وَمِنْهُ قِيلَ اسْتَأْصَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْكُفَّارَ أَيْ أَهْلَكَهُمْ جَمِيعًا وَقَوْلُهُمْ مَا فَعَلْته أَصْلًا وَلَا أَفْعَلُهُ أَصْلًا بِمَعْنَى مَا فَعَلْته قَطُّ وَلَا أَفْعَلُهُ أَبَدًا وَانْتِصَابُهُ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ أَيْ مَا فَعَلْته وَقْتًا مِنْ الْأَوْقَاتِ وَلَا أَفْعَلُهُ حِينًا مِنْ الْأَحْيَانِ.
[الْأَلِفُ مَعَ الطَّاءِ وَالرَّاءِ]
(ء ط ر): الْإِطَارُ مِثْلُ كِتَابٍ لِكُلِّ شَيْءٍ مَا أَحَاطَ بِهِ وَإِطَارُ الشَّفَةِ اللَّحْمُ الْمُحِيطُ بِهَا وَسُئِلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ السُّنَّةِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ فَقَالَ يُقَصُّ حَتَّى يَبْدُوَ الْإِطَارُ وَمِنْ كَلَامِهِمْ بَنُو فُلَانٍ إطَارٌ لِبَنِي فُلَانٍ إذَا حَلُّوا حَوْلَهُمْ وَأَطَرَهُ أَطْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَطَفَهُ.
[الْأَلِفُ مَعَ الْفَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ء ف خ): الْيَأْفُوخُ يُهْمَزُ وَهُوَ أَحْسَنُ وَأَصْوَبُ وَلَا يُهْمَزُ ذَكَرَ ذَلِكَ الْأَزْهَرِيُّ: فَمَنْ هَمَزَهُ قَالَ هُوَ فِي تَقْدِيرِ يَفْعُولُ وَمِنْهُ يُقَالُ أَفَخْته إذَا ضَرَبْت يَأْفُوخَهُ وَمَنْ تَرَكَ الْهَمْزَ قَالَ فِي تَقْدِيرِ فَاعُولٍ وَيُقَالُ يَفَخْته وَالْيَافُوخُ وَسَطُ الرَّأْسِ وَلَا يُقَالُ يَافُوخٌ حَتَّى يَصْلُبَ وَيَشْتَدَّ بَعْدَ الْوِلَادَةِ.
(ء ف ق): الْأُفُقُ بِضَمَّتَيْنِ النَّاحِيَةُ مِنْ الْأَرْضِ وَمِنْ السَّمَاءِ وَالْجَمْعُ آفَاقٌ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهِ أُفُقِيٌّ رَدًّا إلَى الْوَاحِدِ وَرُبَّمَا قِيلَ أَفَقِيٌّ بِفَتْحَتَيْنِ تَخْفِيفًا عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ حَكَاهُمَا ابْنُ السِّكِّيتِ ⦗١٧⦘ وَغَيْرُهُ وَلَفْظُهُ رَجُلٌ أُفُقِيٌّ وَأُفُقِيٌّ مَنْسُوبٌ إلَى الْآفَاقِ وَلَا يُنْسَبُ إلَى الْآفَاقِ عَلَى لَفْظِهِمَا فَلَا يُقَالُ آفَاقِيٌّ لِمَا سَيَأْتِي فِي الْخَاتِمَةِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَالْأَفِيقُ الْجِلْدُ بَعْدَ دَبْغِهِ وَالْجَمْعُ أَفَقٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَقِيلَ الْأَفِيقُ الْأَدِيمُ الَّذِي لَمْ يَتِمَّ دَبْغُهُ فَإِذَا تَمَّ وَاحْمَرَّ فَهُوَ أَدِيمٌ يُقَالُ أَفَقْت الْجِلْدَ أَفْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَبَغْته فَالْأَفِيقُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.

1 / 16